آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالَبت بالتصدّي للمخططات التي أسمتها بـ"التراجعية التخريبية"

الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 51-17

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 51-17

الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي
الرباط-الدارالبيضاء اليوم

اعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بأن تمرير قانون الإطار 51-17 للتربية في البرلمان تصفية سياسية للتعليم العمومي، وتُحمل فيه المسؤولية السياسية للدولة وحكومتها وأحزابها، وتَدعو القوى المناضلة الديمقراطية إلى التصدي للمخططات التي أسمتها بـ”التراجعية التخريبية“.

وقالت النقابة في بلاغ لها بأنه "يتواصل الهجوم الطبقي للدولة المغربية وحكوماتها المتعاقبة على جل مكتسبات الشعب المغربي، وفي مقدمتها الطبقة العاملة وعموم المأجورين والطلبة، حيث تتمادى الحكومة الحالية في فرض سياستها اللاشعبية وتستمر في نزوعها السياسي والايديولوجي نحو تفكيك كل الخدمات العمومية وخوصصتها من تعليم وصحة وسكن ورياضة وثقافة وشغل…“.

وأضاف البلاغ على أنه ”و في الوقت التي تعيش فيه القوى المُمَانِعة، وبالأخص الحركة النقابية التشتت وضعف القدرة على الرد والتصدي لكل القوانين التراجعية التي يتم تمريرها (فصل التوظيف عن التكوين، إصلاح أنظمة التقاعد، الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، التعاقد، قانون الإطار17-51، القانون التكبيلي للإضراب…)، ليتأتى لتحالف الباطرونا ودولتها المزيد من فرض شروط الاستغلال والتفقير والسخرة…“.

اقرا ايضا:

مكتب الجامعة الوطنية للصحة في وادي زم يعقد اجتماعًا لـ"تصحيح الأوضاع"

واسترسلت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بأنه و”بالمصادقة على مشروع قانون الإطار 17-51 للتربية، النسخة المتجددة لمضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي ساهم في تردي منظومة التربية والتعليم، من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين في 22 نونبر 2016، ثم من طرف المجلسين الحكومي في 4 يناير 2018 والوزاري يوم 20 غشت 2018، وصولا إلى لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب في 16 يوليوز 2019، ثم المصادقة عليه من طرف مجلس البرلمان يوم أمس الإثنين 22 يوليوز 2019 (241 صوت بنعم، وامتناع 21، و4 أصوات بلا، وغاب 155 برلماني)، وبهذا تكون الحكومة الحالية قد دخلت مرحلة جديدة في الإجهاز الرسمي على مجانية التعليم وتكريس التعاقد في التوظيف والانتصار لخيار المزيد من بيع وتسليع التعليم العمومي وخوصصته من الأولي إلى العالي، وبالتالي رهن مستقبل أبناء وبنات عموم الشعب المغربي للمجهول ووضع قطاع استراتيجي حيوي بين أيدي المضاربين والسماسرة في إطار ما يسمى شراكة خاص عام ppp..“.

وختمت بلاغها على أنه: ”واعتبارا لمسؤولياتنا النقابية والأخلاقية اتجاه شعبنا وفئاته الاجتماعية ذات المصلحة في التعليم العمومي، فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي يعلن عن ”إدانته الصارخة للعدوان المخزني على مكتسبات الشعب المغربي وفي مقدمتها الحق في التعليم العمومي المجاني الوحيد الموحد والجيد من الأولي إلى العالي؛ تجديد رفضه المطلق لقانون الإطار 17 – 51 الفاقد للمشروعية والشرعية الشعبية؛ مطالبته الحكومة بسحب هذا المشروع لما له من تداعيات خطيرة على التعليم العمومي ومستقبل البلاد؛ تحميله مجلس النواب مسؤولية تنزيل مشاريع التخريب التي تستهدف تفكيك ما تبقى من الخدمة العمومية من خلال مباركته وتمريره لكل القانون الانتكاسة؛ دعوته كل القوى السياسية والنقابية والمدنية الديمقراطية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الشعب المغربي والتصدي للمخططات التراجعية التخريبية بنبذ كل أشكال التشتت والتشردم وتوحيد النضالات الكفيلة بصيانة المكتسبات التاريخية وضمان الحقوق“. حسب تعبير البلاغ دائما.

قد يهمك ايضا:

الجامعة الوطنية الأسترالية تتعرَّض إلى قرصنة "متطورة جدًا"

المغرب ينفي وجود كتاب مدرسي لا يتضمن أسم فلسطين ضمن خريطة العالم

 

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 5117 الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 5117



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca