آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

طلبه- صورة ارشيفية
موسكو-الدار البيضاء اليوم

مع تقدم القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف، اختلفت مواقف أبناء الجاليات العربية ما بين مَن سارع لمغادرة العاصمة، ولو بدون التنسيق مع سفاراتهم، وآخرين أصرّوا على البقاء حرصا على استكمال دراستهم التي توشك على الانتهاء.ونشر مصريون فيديوهات ترشد أبناء الجالية المصرية إلى مواعيد القطارات واتجاهاتها للخروج من كييف، داعين إيّاهم للحذر في التحرك خطوة بخطوة.وظهر بعضهم وهو في قطار يتحرك من كييف إلى مدن أخرى أكثر أمنًا مثل بييف، ويطمئن البقية، كما نشر البعض أماكن للملاجئ ووصف الطريق إليها، أحدها في بوشكانيسكا، مع بث فيديوهات من داخل أحدها وهو يضم جنسيات عدة في حالة قلق.وتحدّث موقع "سكاي نيوز العربية" مع أحمد حواش، وهو طالب مقيم في خاركوف.ومع ظهور نقص في السلع الغذائية والبنزين وصعوبة سحب النقود من البنوك، قرّر حواش التوجه إلى الحدود الأوكرانية البولندية بحثًا عن الأمان، وتمهيدا لبقية الزملاء الذين منعهم الخوف من خوض تلك الرحلة الشاقة وآثروا انتظار المساعدات الرسمية.وبمتابعة خطّ سير حواش ووصوله كييف بعد ساعات من بدء حظر التجوال، استقل قطارا ثانيا متوجّها إلى مدينة لفيف قرب الحدود بين أوكرانيا وبولندا تمهيدا للسفر عن طريق شبكة القطارات الدولية التي تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي شجّع المزيد من الطلاب والعائلات على السير على خطواته والالتحاق به.ويختلف الأمر في شركاسي، وسط البلاد،  إذ تبعد عن محطات القطار الرئيسية، ومنعت العالقين بها مِن النزوح نحو الحدود، خاصة عندما يتحوّل الأمر مِن شباب فرادى إلى عائلات وأطفال.وتحدّث حسام إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن حزنه بسبب عدم قدرته على إجلاء أولاد أخيه القصّر حيث يعيشون مع والدتهم الأوكرانية عقب وفاة أخيه منذ 5 سنوات، ورغم محاولة تواصل فلسطينيين ومصريين مع الأسرة، فإنه حتى لحظة كتابة هذا التقرير لم تنجح مبادراتهم.ويزداد الحال صعوبة في القرى والمدن النائية، حيث الانقطاع التام لشبكة المواصلات، ويضرب الشاب الجزائري "ب. ز" مثلًا بمدينة ميليتو بجوار زاباروجيا التي تبعد 160 كم عن أقرب نقطة مواصلات.ونجح البعض في العبور مِن النقاط الحدودية التي قدّمت تسهيلات شملت تأشيرة سياحية لمدة 15 يومًا للمغادرة جوًّا، بينما يستمر تكاتف أبناء الجالية العربية خارج الحدود الأوكرانية، ونظّم العديد من العرب خطوطا ساخنة لتلقي طلبات استضافات المغادرين وتوفر لهم المسكن والدعم لحين عودتهم لأوطانهم.حلم شهادة التخرّج وبجانب أجواء الحرب، صدمة أخرى أصابت الطلبة، وهي عدم معرفة مصيرهم الأكاديمي، خاصة الذين يفصلهم أسابيع عن التخرج، وقرر بعضهم البقاء في خاركيف، ومنهم مغاربة، الأمر الذي دفع سفارة المغرب لإصدار بيان عن دعم الجالية في قراراتها بالبقاء أو الإجلاء بعد رفض طلاب مغادرة سكنهم الجامعي رغم مطالبات ذويهم بالعودة لكنهم يصرّون على حمل شهادة تخرّجهم أولا.وقُدّرت الجالية العربية في أوكرانيا عام 2016 بـ20 ألف عربي، ورغم عدم وجود إحصائيات واضحة لهم فإن الأزمة الأخيرة أكدت وجودهم بالآلاف.وينتشر الوجود العربي في أوكرانيا بمدن أهمها كييف وخاركوف وأوديسا، ومع بداية تفاقم الأزمة كان العرب بخاراكوف شرقا القريبة من الحدود مع روسيا هم الأكثر تأثيرا، حيث الانقطاع المتكرّر لوسائل التواصل وكثرة صافرات الإنذار التي دفعتهم للتكدس داخل المخابئ.

قد يهمك ايضا :

الجامعات الأوكرانية تَشتَرِط على الطلاب المغاربة تَسوِية رسوم الدراسة لمغادرة البلاد

الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا تَحظّر الطيران البولندي والبلغاري والتشيكي من عبور الأجواء الروسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca