آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب إقدام وزارة التعليم الليبية على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

مئات الطلاب المغاربة في ليبيا
الرباط - المغرب اليوم

يواجه مئات الطلاب المغاربة القاطنين في دولة ليبيا، مستقبلا صعباً بسبب إقدام وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة تصل قيمتها إلى 12 ألف دولار، على جميع الطلاب الوافدين الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الليبية؛ الأمر الذي شكل صدمة كبرى لهم ولعائلاتهم، لا سيما أن عشرات الطلاب مقبلون على اجتياز العديد من الامتحانات في غضون الأسابيع المقبلة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"هسبريس"، بأن وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني علّلت القرار الذي اتخذته خلال أواخر آب/أغسطس الماضي، بتنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل المتعارف عليه في الاتفاقيات والأعراف الدولية، ثم بناء على فرض بعض الدول رسوما دراسية حسب قوانينها على الطلبة الليبيين الذين يتابعون دراستهم الجامعية بالخارج.

وأضافت المصادر ذاتها أن وزارة التعليم قررت قبول الطلاب الوافدين من غير الحاصلين على منح دراسية بها شرط دفع الرسوم الدراسية المقرّرة بموجب الإعلان الذي عممته على وسائل الإعلام الوطنية، علما أن الرسوم لا تشمل مبالغ الإقامة بالأقسام الداخلية وتكاليف العيش اليومي، فضلا عن الرسوم المصاحبة للعملية التعليمية.

واستغربت طالبة مغربية تتابع دراستها الجامعية في ليبيا، فرض هذه الرسوم الباهظة على الطلاب المغاربة، في الوقت الذي يدرس فيه الطلبة الليبيون بالجامعات والمدارس والمعاهد العليا المغربية بشكل مجاني، وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين سنة 2005، والتي بموجبها يتم إعفاء طلبة التعليم العالي المقيمين في كلا البلدين من أداء الرسوم الدراسية.

وقالت الطالبة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "موضوع الرسوم الدراسية بدأ التفكير فيه سنة 2014، وخرج إلى حيز الوجود في 2015، لكن القرار لم يُطبق إلا في الأسبوع الماضي، وتشمل الرسوم الدراسية الجالية غير الليبية بالدرجة الأولى، بينما أعفي الفلسطينيون والطلبة الذين يتوفرون على أم ليبية".

وأوضحت أن الطلاب الأجانب كانوا، في البداية، مجبرين على دفع رسوم زهيدة تعادل 200 دولار خلال السنة، لكن القرار الجديد أقرّ رسوما خيالية، فمثلا طلبة التخصصات الطبية سيكونون مضطرين على دفع 8000 دولار بشكل سنوي. وأضافت الطالبة ذاتها أن القرار الجديد سيطبق على أزيد من 300 طالب مغربي يتابعون دراستهم الجامعية في دولة ليبيا، مشيرة إلى أن العديد منهم مقبلون على اجتياز بعض الامتحانات في الأسبوع المقبل، لكن أسماءهم حذفت من النظام التعليمي إلى غاية دفعهم للرسوم، موضحة أن الطلبة يتوجهون إلى وزارة التعليم بغية شرح وجهة نظرهم، لكن المسؤولين يطلبون ضرورة حضور شخص دبلوماسي من المملكة، مبرزة أن المغرب ليست لديه سفارة بليبيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca