آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية

وزير التربية الوطنية والتعليم شكيب بنومسى
الرباط - كمال العلمي

وعدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإتمام التسويات المالية لموظفي الوزارة خلال الأشهر المقبلة على أساس إتمامها جميعها شتنبر المقبل.وأفاد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، بأن الوزارة الوصية على القطاع التعليمي وعدت، خلال اجتماع يوم أمس، بإتمام ملف التسويات المالية للترقيات بحسب السلم الرتبة والاختيار والامتحان المهني وأيضا التعويضات على المنطقة والتعويضات العائلية.

وأوضح الإدريسي، ضمن تصريح، أن “الوزارة وعدت بأن تتم التسوية على شكل حوالات، ابتداء من نهاية الشهر وخلال الأشهر المقبلة حتى شتنبر المقبل”.وقال الإدريسي إنه جرى خلال الاجتماع أيضا نقاش الاتفاق الإطار الذي سبق أن وقعه كل من رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والوزير المكلف بالميزانية، ويهم الأمر ملف التكوين الأساسي والتكوين المستمر.وتابع الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي): “تساءلنا حول مدى استعداد الوزارة للتدبير المالي لملف التكوين الأساسي والتكوين المستمر وحول مستوى الإنتاج والتكوين، وأكدنا أنه ليس هناك استعداد من خلال البنية التحتية والموارد البشرية؛ لكن الوزارة أعلنت انها ستبذل مجهوداتها للتغلب على هذه الأمور”.

وأكد الإدريسي أن الوزارة وعدت بإصدار المذكرات الخاصة بكل من مباريات التوجيه والتخطيط والإدارة التربوية، وأيضا مذكرة الترقية وتغيير الإطار الى مصرف تربوي، متوقعا إصدارها بداية شهر يوليوز المقبل.ولفت المتحدث ذاته إلى أن النقابات طرحت أيضا خلال اللقاء مواضيع “الملفات العالقة”، ويتعلق الأمر بكل من ملفات أساتذة التعاقد والزنزانة 10 ومذكرة الأطر الإدارية وضحايا النظاميين.

يذكر أن اجتماع يوم أمس يدخل في إطار سلسلة اللقاءات المخصصة لنقاش موضوع النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، إذ تؤكد الوزارة أن هذا الاجتماع يهدف إلى إعادة وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي وتعزيز الثقة فيها وفي المؤسسات التربوية وهياكلها. كما تسعى الوزارة من وراء هذا المشروع إلى جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستقطابا للكفاءات، ورد الاعتبار لهيئة التدريس وكافة العاملين بالقطاع، وفقا لمبادئ الشمولية والاستحقاق وتكافؤ الفرص وتوحيد السيرورة المهنية لكل الأطر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية

وزير التربية الوطنية يكشف معطيات امتحانات البكالوريا دورة 2022

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca