آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تربويون يَعرضُون مشاكل تنزيل "التدريس بالتخصص" في طور التعليم الأولي المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تربويون يَعرضُون مشاكل تنزيل

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

محاولة استدراك هفوات التلقين في مراحل التعليم الابتدائي، تجرب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من السنة المقبلة، التدريس بالتخصص، مراهنة على استجابة أولية تمهد الطريق نحو اعتماد نهائي للاستراتيجية الجديدة.وحددت وزارة التربية الوطنية أربعة تخصصات للتدريس في التعليم الابتدائي، (الموسم الدراسي المقبل موعد التجريب)؛ أولها العلوم والرياضيات، ثم اللغة الفرنسية، واللغة العربية ومعها المواد التي تدرس بها، ثم اللغة الأمازيغية.

وتواجه الصيغة الحالية في التعليم انتقادات عديدة بسبب تدريس الأساتذة مواد لم يتخصصوا فيها أثناء دراستهم، لكن طموحات التحديد تواجه تحديات عديدة؛ تتقدمها مشاكل الموارد البشرية وإمكانية التنزيل.

لحسن مادي، مدير مختبر البحث في علوم التربية والعلوم الإنسانية واللغات بالمدرسة العليا للأساتذة – جامعة محمد الخامس – الرباط، أكد أن القرار من الناحية النظرية مفيد وسيعزز جودة التعليم والكفايات الضرورية.وقال مادي، في تصريح، إن “القاعدة اتجهت نحو تدريس أستاذ واحد مواد دراسية عديدة، وهذا الأمر يشكل عبئا حقيقيا على المدرس، كما يؤثر على جودة تعلمات التلاميذ”.

وسجل الجامعي بالمدرسة العليا للأساتذة أن الوزارة “عليها أن تعد للأمر جيدا، خصوصا على مستوى الموارد البشرية وتكوينها”، مشيرا إلى أن القرار مفيد جدا للمنظومة وسيساهم في عدم تشتيت مجهود المدرس.

وشدد مادي على أن اللغة الفرنسية متضررة من تكليف أساتذة غير متخصصين بتدريسها، معتبرا هذا المعطى مؤثرا كثيرا في التلقين، وزاد: “لا بد من مصاحبة التنزيل عبر ديداكتيك وتوفير قاعات وزمن مدرسي مناسب”.عبد الله بادو، مفتش تربوي، أورد أن “العملية غير ممكنة، بالنظر أولا لعدد ساعات عمل الأستاذة”، مشيرا إلى “استحالة تدريس مواد معينة لثلاثين ساعة، باستثناء مواد الرياضيات والفرنسية والعربية”.

وأضاف بادو، في تصريح ، أنه “لا يمكن توفير أستاذ متخصص في الاجتماعيات أو التربية الإسلامية مثلا في التعليم الابتدائي”، مؤكدا أن الأمر أقرب إلى تجميع مواد متجانسة منه إلى التخصص.وسجل الفاعل التربوي ذاته أن صعوبات كثيرة تعتري التدبير وتوزيع الحصص والشروط التربوية، مشيرا إلى أن “كثرة وتغيير الأساتذة بالنسبة لتلاميذ الابتدائي، أمر غير نافع، فهو يحطم الألفة والإحساس بالأمان”.

واستبعد بادو إمكانية نجاح العملية في العالم القروي، واصفا الأمر بـ”المستحيل”، معتبرا أن الأقرب إلى التنزيل هو تشكيل أقطاب تدريس، بالنظر إلى المشاكل التقنية والتدبيرية والتربوية التي تواجه الخطوة.

قد يهمك أيضا

مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة

 

ملف "أطر الأكاديميات" يطغى على مشاورات وزارة التربية الوطنية المغربية والنقابات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربويون يَعرضُون مشاكل تنزيل التدريس بالتخصص في طور التعليم الأولي المغربية تربويون يَعرضُون مشاكل تنزيل التدريس بالتخصص في طور التعليم الأولي المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 19:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

والد دنيا باطما يُطمئن جمهورها على صحتها

GMT 15:04 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

12 فريقًا يشاركون في سباق الغردقة لسيارات الطاقة الشمسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca