آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتراضًا على خرق التشريعات المُنظّمة وتجاوز هياكله التنظيمية

المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يُعلن عن إضراب إنذاري الثلاثاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يُعلن عن إضراب إنذاري الثلاثاء

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق
وجدة – هناء امهني

اجتمع مكتب مركز الشرق، للتداول في سوء تدبير وإدارة مركز الشرق من طرف المدير المكلف، الذي استمر في خرق التشريعات المنظمة وتجاوز هياكله التنظيمية والانفراد باتخاذ القرار واستمرارية تخبط المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق في المشاكل نفسها التي أصدرت بشأنها الجموع العامة السابقة والمكاتب المحلية المتعاقبة بيانات ومذكرات مطلبية.

  أقرأ أيضا :  "زلزال" مفاجئ يصل وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرين الإقليميين

 وكشف البيان الذي توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، أن المدير حاول تجريد رؤساء الشعب بالمركز من عضوية مجلس المركز، في سابقة من نوعها، من خلال مراسلة أحد رؤساء الشعب كتابة وإخباره بعدم عضويته في مجلس المؤسسة، في تجاهل تام للنصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة لمجالس مؤسسات تكوين الأطر، وفي استبداد فاضح وشطط في استعمال السلطة.

 وذكر البيان، أن المدير خرق مقتضيات المذكرة رقم 18/171 بتاريخ 17 ديسمبر / تشرين الثاني 2018، بشأن تعيين وتكليف الأستاذات والأساتذة للتدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، من خلال تعيين أعضاء لجان المباريات دون عرض الأمر على مجلس المركز، كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية.

 وأضاف البيان، أن المدير عطّل توجيه مراسلات الأساتذة إلى الوزارة، مما جعل المفتش العام للشؤون التربوية في وزارة التربية الوطنية، يوجّه تنبيهًا صارمًا له، مشيرا في ذات السياق، تحكمه في تشكيلة مجلس المؤسسة، والتلاعب برئاسة بعض الشعب في تناقض تام مع الأنظمة الأساسية المنظمة لها، حيث بلغ الأمر بالمدير المكلف إلى إحداث شعب لم تتقدم حتى بنظامها الداخلي والموافقة على رئاسة شعبة من طرف أستاذ مكلف بالمركز واتخاذ رئيس ومنسق لشعبة واحدة، كل ذلك لتمرير القرارات الأحادية التي يتخذها.

 و حاول المدير تكليف مهام التدريس من دون أي معيار تربوي، من خلال فتح ما سماه "بالتطوع للتدريس في المركز"، الذي يؤدي إلى تثبيت المكلفين في المركز لاحقًا، عبر منحهم شواهد التكليف، وذلك في تجاوز صارخ لاختصاصات الشعب والنصوص المنظمة، والخلط المقصود بين هيئة الإدارة وهيئة الأساتذة، والتمييز بين الموظفين في التكليف بالمهام واستشراء المحسوبية والزبونية ومنطق الانتماءات،وفقًا للبيان.

وأوضح المصدر، أن استمرار التستّر على بعض الموظفين الإداريين الأشباح الذين لا يقومون بأي مهام، رغم تكليفهم من طرف الأكاديمية للعمل الإداري في المركز؛ وإلى تكليف الإداريين بمهام التدريس، خارج أي إطار قانوني، ولاعتبارات تكّرس منطق الانتماءات، والتملص من مسؤولية المهام الإدارية، رغم أن بعضهم لا يمتلك أي خبرة في المجال البيداغوجي، إضافة إلى تسبّبهم في مشاكل كثيرة في التواصل، سواء مع المتدربين أو مع الأساتذة أو خلال عمليات التقويم، أدى إلى تفاقم الاختلالات المالية والتربوية والإدارية التي يعرفها المركز، لعل آخرها بناء مكتب خاص بالمدير المكلف خارج المساطر القانونية، ودون عرض الأمر على مجلس المركز، ودون إخبار أعضاء لجنة تتبع صرف الميزانية بذلك، وهو ما يمثل تبديدا للمال العام.

وأشار البيان، إلى أن مدير المركز استمر في التدبير المنفرد لميزانية المركز، واستنزافها من قبل أطراف ومهام من خارج المركز؛ وتضييع ميزانية المركز في اقتناء مكاتب وتجهيزات إدارية فخمة رغم وجود أخرى في حالة جيدة، بغية التلاعب بالصفقات، وإرضاء جهات ومقاولات بعينها خدمة لمصالح شخصية مشبوهة، في مقابل التضييق على الأساتذة وعدم تمكينهم من الوسائل التعليمية اللازمة لمزاولة مهامهم

   وأضاف البيان، أنه استحضارا للمشاكل التي يتخبط فيها المركز، والمسار المتعثر منذ تعيين المدير الحالي في أبريل / نيسان 2014، ثم إعفائه في يوليوز / تموز 2016، ثم إعادة تكليفه في نفس العام؛ وإيمانًا باستحالة استمرار أي حوار مع المدير المكلف المعني، بعد تنصله مرارا وتكرارا من التزاماته السابقة، واستحضارا للمجهود المضني الذي قام به المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل تصحيح الأوضاع، إيمانا منه بأنه شريك حقيقي في ترشيد العمل بالمركز، فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يعلن عن إضراب إنذاري يوم الثلاثاء 12 فبراير / شباط 2019 ، من الساعة العاشرة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا، مرفوقًا بوقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، في المقر الرئيس في وجدة، متبوعًا بسلسلة إضرابات وأشكال احتجاجية أخرى.

وقد يهمك أيضاً :

النقابة الوطنية للتعليم بجهة الشرق تستنكر مسلسل الإجهاز الممنهج على المراكز الجهوية

وثيقة تكشف فضيحة في اختبارات المعلمين المغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يُعلن عن إضراب إنذاري الثلاثاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يُعلن عن إضراب إنذاري الثلاثاء



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca