آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لاقت تجربتها نجاحًا كبيرًا لدى التلاميذ

باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى

المناهج الدراسية
الرياض - المغرب اليوم

خاضت الباحثة السعودية مشاعل حمود الشبيب، تجربة فريدة من نوعها حين استطاعت أن تقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى,ولاقت هذه التجربة نجاحًا كبيرًا لدى تلاميذ المدارس، وكشفت عن تبسيط الدروس وتشجيع التلاميذ على الإقبال على تحصيل العلم، بالإضافة إلى سرعة استيعابهم المناهج.

   أقرأ أيضا : "احترام العلاقات" يلقن الطلاب أن الرجال يسيطرون على المرأة

 و طبّقت الباحثة مشاعل دراستها على إحدى رياض الأطفال الخاصة في مدينة الرياض، وأثبتت النتائج مدى تأثير الإيقاع الموسيقي على سرعة تعليم أطفال الروضة، حيث إن الأناشيد تمثّل لونًا من الألوان المحببة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وبخاصة المصاحبة بإيقاع يزيد من حماستهم لها وإقبالهم عليها؛ فالطفل يشعر بأنه عنصر فاعل باشتراكه مع زملائه في إلقاء المنظومة الشعرية، التي ترتبط في أذهان الأطفال بأنهم يؤدونها في أطيب أوقاتهم. كما أنها وسيلة مجدية في تحسين الكثير من مناطق المخ المرتبطة بعملية التعليم والتعلم، وتساعد الأطفال الخجولين والمتهيبين النطق منفردين، حيث يحتاج الإيقاع إلى غناء جماعي يساعد الأطفال على التفاعل والتحدث والنّطق.

 وتأخذ الأناشيد المصاحبة بالإيقاع , الأطفال بتجويد النطق وإخراج الحروف من مخارجها، وتنمّي أيضًا التذوق الإيقاعي للنغم اللفظي والاستماع وآدابه. واللافت للنظر، أن حبهم الإيقاع الموسيقى والأناشيد يبدأ منذ السنوات الأولى من حياتهم؛ إذ يميل الأطفال في تلك المرحلة إلى ترديد الأغاني المصاحبة بالإيقاع كلما سمعوا الموسيقى، وبخاصة الأغاني التي تتسم بمناسبة كلماتها لعمر الأطفال، حيث الجمل القصيرة المنسجمة في سياق الإيقاع.

 وحصلت مشاعل على درجة الدكتوراه في العام 2014، وكان عنوان رسالتها "تأثير برنامج متكامل في الأناشيد المصاحبة بالإيقاع في تنمية الإلقاء المعبر والطلاقة اللغوية وتحصيل بعض المفاهيم الأساسية لأطفال مرحلة الرياض في المملكة العربية السعودية".

وكان من اللافت للنظر، أن ذلك كان قبل ظهور هيئة الترفيه التي تأسست في المملكة عام 2015، بالإضافة إلى أن الباحثة حصلت على الدكتوراه من جامعة عين شمس المصرية في وقت لم يكن يسمح بتدريس الموسيقى في المملكة.

وقد يهمك أيضاً :

 

لمختار يكشف عن حذف نصف المقررات من المناهج الدراسية في المغرب

انتشار جرائم تبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ المدارس البريطانيّة

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca