آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية الوطنية المغربية توقف قرار "الفروض الموحدة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية الوطنية المغربية توقف قرار

مدارس مغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

رفض متواصل عكسته خرجات “منتظمة” على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لمضامين المذكرة الوزارية المتعلقة بتدبير عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة بعد انقضاء العطلة، خصوصا وأن هذه العودة تتزامن مع تطور الوضعية الوبائية الموسومة بارتفاع عدد الإصابات.

ودعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأطر التربوية إلى “إجراء فحوصات، بين الفينة والأخرى، للكشف عن الفيروس على مستوى عينة من التلميذات والتلاميذ، وتهوية الحجرات الدراسية بصفة منتظمة، على الأقل خمس (5) دقائق كل ساعة، وكذلك قبل دخول التلاميذ، وأثناء فترة الاستراحة، وبعد خروج التلاميذ”.

وكانت في انتظار الملايين من تلاميذ المملكة إجراءات احترازية جديدة، من قبيل قياس درجة الحرارة والتزام ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي ونظافة اليدين، بينما تؤكد مصادر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن “عودة التلاميذ مرت في ظروف عادية”.

ويرفض قطاع كبير من الأستاذة والأطر التربوية إلزامهم ببعض الإجراءات والتدابير البعيدة عن مجال تخصصهم، مثل قياس الحرارة وجودة الأكسجين داخل الأقسام ورصد الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا وسط التلاميذ.

وفي هذا الصدد، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، إنه “لا يمكن تحميل الأساتذة أكثر من طاقاتهم، خاصة في ظل وجود إكراهات مرتبطة بتدبير الزمن المدرسي المرتبط بجائحة كورونا”، مشددا على أن “الوضعية الوبائية في بلادنا لا تدعو إلى القلق ومعدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا لا يمثل خطرا”.

وأوضح الإدريسي، في تصريح ، أن “على الدولة والحكومة توفير مستلزمات الحماية للأطر التعليمية والتربوية، وأن تعتمد مقاربة استباقية لتفادي الوقوع في انتكاسة صحية”، مبرزا أنه “يمكن تفهم مطالبة الأساتذة بتهوية الأقسام وفتح النوافذ، هذا أمر لا يطلب مجهودا كبيرا من طرف المدرسين والمديرين”.

وشدد المسؤول النقابي ذاته على أن “عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة كانت عادية، وقد طالبنا بضرورة توفير التعليم الحضوري لكافة التلاميذ، لاسيما في المناطق القروية، لا بديل عن العودة إلى أقسام الدراسة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد المرض”.

وحمل المسؤول النقابي ذاته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة للتلاميذ والأطر التربوية، مع ضرورة توفير الكمامات ومستلزمات النظافة.

قد يهمك أيضا

حوار وزارة التربية ونقابات التعليم المغربية ينتهي بجلسة سادسة و"لقاء المتعاقدين"

 

وزارة التربية الوطنية المغربية توقف قرار "الفروض الموحدة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية المغربية توقف قرار الفروض الموحدة وزارة التربية الوطنية المغربية توقف قرار الفروض الموحدة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca