آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنموسى يشرف على عملية تسليم الامتحانات إلى مدراء الأكاديميات بعد خروجها من المركز الوطني للتقويم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنموسى يشرف على عملية تسليم الامتحانات إلى مدراء الأكاديميات بعد خروجها من المركز الوطني للتقويم

وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تدخل امتحانات الباكالوريا مراحلها الأخيرة بوصولها إلى الأكاديميات أياما قليلة قبل الموعد النهائي لدخول التلاميذ القاعات لاجتيازها في مختلف ثانويات المغرب.وأشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على عملية تسليم الامتحانات إلى مدراء الأكاديميات بعد خروجها من المركز الوطني للتقويم والامتحانات بالرباط.

وتنتظر فعاليات قطاع التعليم بالمغرب أسابيع حاسمة، حيث تنطلق العملية رسميا يوم الاثنين المقبل (13 يونيو)، ومن المتوقع أن تحظى بمراقبة كبيرة في سياقات عودة بعض مظاهر “الجائحة”.

ويرتقب أن تتجدد مطالب النقابات بالرفع من التعويضات المقدمة للأساتذة عن الحراسة وتصحيح أوراق الامتحانات.مشاكل متراكمةالمهدي نسيم، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، سجل أن “السياق الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا ما يزال عنصرا مؤثرا في الامتحانات”، مؤكدا مسؤولية الوزارة في تأمين العملية صحيا.

وقال نسيم، إن “الامتحانات تأتي هذه المرة شاملة لكل مضامين المقررات، على خلاف السنتين السابقتين حيث تم اعتماد ما تم تدريسه حضوريا أو بالتناوب”.

وأضاف أن “هذه السنة طبعها كذلك تأخر على مستوى إصدار الأطر المرجعية للامتحانات”، مشيرا إلى أنها لم تطرح سوى 15 يوما قبل موعد الاختبارات.

واعتبر المسؤول النقابي نفسه أن “تكافؤ الفرص تحد كبير غير متوفر”، منبها إلى أن “السنة الدراسية انطلقت متأخرة بشهر تقريبا، والأساس فيها أن تستمر إلى غاية يوليوز”، متأسفا لكون تلاميذ مناطق عديدة سيجتازون الامتحانات في درجة حرارة مرتفعة.

وطالب المتحدث بضرورة طرح تعويضات مادية للأساتذة المصححين والحارسين، وزاد: “لا بد كذلك من استدراك مدة تقويم الامتحانات، (13 يونيو إلى غاية 21 يوليوز)، أكثر من شهر ونصف تضع الجميع تحت ضغط كبير”.

جلسة للتعويضات

عبد الرزاق الادريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، سجل أن تدابير الجائحة يجب أن تكون مستحضرة من لدن الوزارة والأكاديميات من أجل ضمان مرور الامتحانات في أحسن الظروف.

وطالب الادريسي، بـ”توفير التعويضات لفائدة الأساتذة المكلفين بالتصحيح والحراسة”، واصفا معدل التعويض القائم حاليا بـ”البئيس جدا”.

وشدد المسؤول النقابي عينه على أن الموعد المقبل لجلسات الحوار مع الوزارة سيكون غدا الأربعاء، ومن المرتقب أن يتداول الاجتماع في هذه النقاط، داعيا إلى التفكير في تعويضات مالية تليق بمستوى الحدث.

قد يهمك ايضا:

وزارة التعليم المغربية تصدر قرارًا جديدًا بشأن المرشحين لاجتياز الباكالوريا

"التعليم" المغربية تقرّ نظامًا جديدًا للأخطاء في تصحيح امتحانات الباكالوريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يشرف على عملية تسليم الامتحانات إلى مدراء الأكاديميات بعد خروجها من المركز الوطني للتقويم بنموسى يشرف على عملية تسليم الامتحانات إلى مدراء الأكاديميات بعد خروجها من المركز الوطني للتقويم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca