آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لاستكشاف الدوافع والتقنيات وراء المعلومات المتداولة

دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف "الأخبار الكاذبة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف

جامعة واشنطن
واشنطن - يوسف مكي

أطلقت جامعة واشنطن، دورة تدريبية لطلابها، لجعلهم مستهلكين أكثر ذكاءًا ولديهم الكثير من المهارات للكشف عن المعلومات والأخبار الزائفة. وتعد دورة "Calling Bullshit: Data Reasoning in a Digital World"، هي دورة جديدة تقدمها جامعة واشنطن الأميركية في الدراسات الرقمية والحسابية.

صمم هذا البرنامج وشاركه أساتذة جامعة واشنطن: جيفين ويست، وكارل بيرجستروم، والذي يستكشف الدوافع والتقنيات التي تدفع كم الأخبار اليومية التي يحصل عليها المستهليكين من خلال الوسائل الرقمية للحصول في النهاية على درجة البكالوريوس في مجال وسائل الإعلام. 

كل أسبوع لمدة 12 أسبوعًا، يشرح الأساتذة "جانبًا محددًا من الدوافع الرقمية واختبار الافتراضات، والتفكير في كيفية تقديم المعلومات، ومن الذي تقدم له، وما إلى ذلك" كما  يقدم برنامج "Calling Bullshit" للطلاب تجربة عملية مع لغة البرمجة الإحصائية المسماة R ، والتي تعد ، من بين أغراض أخرى ، أداة قوية لتحليل البيانات وجعلها مرئية.

إن مشكلة الاخبار والمعلومات المزيفة الموجودة على الشبكات الرقمية ووسائل الإعلام والتي قد تتجاوز الحدود السياسية، وانتشارها وفقًا لويست وبيرجستروم: "ليست مسألة أيديولوجية يسارية أو يمينية. لقد أثبت كل من الجانبين أنه من السهل إنشاء ونشر معلومات واخبار مزيفة وتقديمها للمستهلكين بطريقة سلسة وسهلة للغاية وبدلاً من ذلك فإن اكتشاف تلك المواد المزيفة ضروري لبقاء الديمقراطية الليبرالية".

اقرأ أيضًا:

مدرسة "أدنوك" بمدينة زايد تحقق تقدمًا مذهلًا في معايير تقييم برنامج "ارتقاء"

 بعد إكمال الدورة التدريبية يكون الطالب قد حصل على بعض الأدوات المهمة لتفسير المعلومات التي يتعامل معها في العالم الرقمي بشكل أفضل والكشف عن مدى صحتها. وتقوم الدورة على افتراض أن المنافذ التي تقدم المعلومات التي لا نهاية لها إلى المستهلك، من الرسومات البيانية، وتحليلات المعلومات- جميعها مليئة بالعديد من النواحي التي قد تكون مزيفة او مبالغة او غير صحيحة، مثل الأخبار المزيفة التي نتعرف عليها بسهولة والمعلومات المضللة التي يمكن ان تخدع المستهلكين حيث يشير ويست وبيرجستروم في منهجهما الدراسي إلى إنه نظرًا لحقيقة أن المجلات معرضة لنشر نتائج إيجابية فقط "ربما تكون معظم النتائج العلمية المنشورة خاطئة وغير صحيحة".

ومن الأمثلة على ذلك مقالة في 2016 بعنوان "الاستدلال الآلي على الإجرام باستخدام صور الوجه" في هذا المقال، يقدم المؤلفون خوارزمية يمكن أن تُعلّم الآلة المفترضة لتحديد الإجرام بدقة 90٪ تعتمد فقط على وجه الشخص. وافتراضهم الأساسي هو أنه، على عكس البشر، فإن الآلة خالية نسبيًا من العاطفة والتحيز. يطلق كل من ويست وبيرجستروم على ذلك انه "هراء"، ويرسلان الطلاب لاستكشاف عينة من الصور المستخدمة لتمثيل المجرمين في التجربة: كلهم من المجرمين المدانين.

 ويقول الأساتذة أنه "يبدو لنا أقل منطقية أن ملامح الوجه مرتبطة بالميول الإجرامية أكثر من كونها مرتبطة بقرارات هيئة المحلفين في الإدانة". الخلاصة: ترتبط الخوارزمية بدرجة أكبر بخصائص الوجه التي تجعل الشخص مدانًا من مجموعة من الميول الإجرامية.

من خلال تدريس طرق جديدة لإيجاد وكشف المعلومات الخاطئة، ينظر الأساتذة في برنامجهم في مجالات الخبرة التي يراجعها النظراء مثل Nature ، وتقارير المعاهد الوطنية للصحة ، و TED Talks - West و Bergstrom التي تسلط الضوء على مفارقة عصر المعلومات.
قدم ويست و بيرجستروم دورتهم التدريبية في يناير 2017 بتوقعات متواضعة يقول ويست: "كنا سنكون سعداء لو قال اثنان من زملائنا وأصدقائنا انها فكرة رائعة ، يجب أن نقوم بتنفيذها". لكن في غضون أشهر ، أصبحت الدورة دولية وليست محلية فقط.

كان الأساتذة سعداء بشكل خاص بالاهتمام الذي أبدته الجامعات الأخرى - وحتى المدارس الثانوية - بنمذجة الدورة بعد مناهجهم الدراسية. قامت مؤسسة The Knight Foundation بتقديم مبلغ 50.000 دولار لـويست و بيرجستروم لمساعدة أطفال المدارس الثانوية وأمناء المكتبات والصحفيين وعامة الناس في أن يصبحوا "أجهزة كشف المعلومات الزائفة الرقمية".

 

قد يهمك أيضًا:

مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة

استنفار أمني في 13 مدرسة حكومية بولاية أميركية بسبب "تهديد مُبهَم"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف الأخبار الكاذبة دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف الأخبار الكاذبة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca