آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعاون مغربي فرنسي لدعم طلبة جامعة عبد المالك السعدي لإجراء أبحاثهم داخل مقاولات فرنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعاون مغربي فرنسي لدعم طلبة جامعة عبد المالك السعدي لإجراء أبحاثهم داخل مقاولات فرنسية

جامعة عبد المالك السعدي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

احتضنت كلية الطب والصيدلة بطنجة، أمس الجمعة ، يوما دراسيا حول برنامج تعاون فرنسي مغربي "سيفر" CIFRE France – Maroc ، الذي يهدف إلى تمكين الطلبة الدكاترة المغاربة من إنجاز بحوثهم ورسائلهم الجامعية في إطار شراكة بين مقاولة فرنسية و مختبر أكاديمي مغربي .


وفي كلمة افتتاحية بمناسبة اليوم الدراسي، الذي حضره رؤساء المؤسسات الجامعية ومسؤولو مدارس الدكتوراه وهياكل البحث، نوه رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني ، بمستوى التعاون القائم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية ونظيرتها الفرنسية، بالإضافة إلى المركز الوطني للبحث العلمي، والذين تجمعهم اتفاقية تم إبرامها في أبريل 2016 لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة .


وبعد أن استعرض السيد بوشتى المومني أهم ما تزخر به جامعة عبد المالك السعدي من مؤهلات أكاديمية وآليات تقنية متطورة تخص مجال البحث العلمي والابتكار بشكل عام، أكد على الخصوصية التي تمتاز بها الجامعة، والتي تتواجد بجهة تعتبر الثانية وطنيا من حيث النمو والتطور واستقطاب الاستثمارات الوطنية والدولية.


و في هذا السياق ، أبرز ضرورة مواكبة الجامعة لما تزخر به الجهة من مؤهلات اقتصادية واجتماعية متطورة ومتنوعة توفر فرصا جيدة للاستثمار وتنزيل المشاريع النوعية ، ض م ن ها أنشطة الموانئ والخدمات اللوجستية كميناء طنجة المتوسط، والأنشطة الصناعية، إضافة إلى كونها تمتاز بمؤهلات سياحية وثروة فلاحية وبحرية مهمة، ومؤهلات تجارية مرتبطة بالمناطق الحرة والخدمات اللوجيستيكية.
إعلان
من جانبها، أشارت مديرة بالمركز الوطني للبحث العلمي جميلة العلمي، أن البرنامج يوفر إمكانيات جديدة وهامة للطلبة المغاربة الراغبين في إنجاز رسائلهم البحثية بفرنسا، وبالمقاولات الفرنسية بشكل خاص ، الأمر الذي يؤهلهم إلى إنجازها داخل فضاء تتشكل ملامحه من الأكاديمي والاقتصادي، مضيفة أن هذا النوع من التعاون يتقاطع بشكل واضح مع مضامين المشروع التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من جهة، ولكونه من جهة ثانية يساهم في ولادة جيل جديد من الدكاترة الباحثين.


من جهة أخرى، دعت صونية جديدي، المكلفة بالتعاون العلمي والجامعي بالسفارة الفرنسية بالرباط، إلى ضرورة إعادة تنظيم هذه اللقاءات الموجهة أساسا إلى الطلبة الدكاترة والأساتذة الباحثين والمشرفين على البحوث الطلابية والمؤسسات الاقتصادية المعنية بهدف خلق روابط تعاون جديدة تزيد من تمتين التعاون فيما بينهم وتسهيل مسار الطلبة المعنيين لمواصلة أبحاثهم والانخراط في المقاولات.

ودعت صونية جديدي إلى ضرورة الانفتاح على بعض الحقول المعرفية، وتحديدا العلوم الإنسانية والاجتماعية، اللذين أصبحا مطالبين، الآن، بالانخراط في المشروع أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن الطالب الباحث المغربي في سلك الدكتوراه له قدرة مميزة على إنجاز رسالته داخل المقاولة الفرنسية ، بشكل مشرف ومشجع .


يشار إلى أن اليوم الدراسي تميز بالمشاركة الحضورية وعن بعد، لأساتذة باحثين ينتمون إلى مختلف مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي، وكذا أساتذة وخبراء أجانب من مؤسسات جامعية أجنبية فرنسية وبريطانية، فضلا عن تقديم نماذج من طلبة دكاترة مغاربة استفادوا من البرنامج .


يذكر أن برنامج التعاون الفرنسي المغربي "سيفر" CIFRE France – Maroc يروم تمكين الطلبة الدكاترة المغاربة من اكتساب الخبرة والتجربة اللازمتين في مجال البحث بالشراكة بين الفضاءين الأكاديمي والاقتصادي، وتمكينهم من التموقع الجيد والمتعدد الشروط في سوق الشغل، فضلا عن توفير الوسائل اللوجيستيكية والمادية لإنجاز رسائلهم وأبحاثهم الأكاديمية .

قد يهمك أيضا

مذكرة تفاهم بين هواوي المغرب وجامعة عبد المالك السعدي لتعزيز التعاون في التكنولوجية والرقمية

 

تتويج أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون مغربي فرنسي لدعم طلبة جامعة عبد المالك السعدي لإجراء أبحاثهم داخل مقاولات فرنسية تعاون مغربي فرنسي لدعم طلبة جامعة عبد المالك السعدي لإجراء أبحاثهم داخل مقاولات فرنسية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 02:47 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

GMT 18:28 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سارة جيسكا باركر تفاجئ الجميع في "الغولدن غلوب"

GMT 08:40 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

أجمل الأفكار لمكياج أنيق ومميز من حنان العبدالله

GMT 04:34 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

13.4% من مواطني 10 بلدان عربية يعيشون فقرًا مدقعًا

GMT 22:44 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يواجه سبورتنغ وسموحة في بطولة كأس الاتحاد لكرة اليد

GMT 18:16 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحافي لنجوم فيلم "طلق صناعي" للكشف عن تفاصيله

GMT 07:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

طرح نظارة الواقع الافتراضي Vive Focus الشهر المقبل

GMT 23:08 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

وسائل منزلية لعلاج الخدوش والجروح

GMT 21:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وسريعة لصنع السحلب الساخن في البيت

GMT 19:41 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تطلق متصفحها على جميع أجهزة "أندرويد"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca