آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حققت المبيعات 21.6 مليون جنيه إسترليني

نزاع حاد في "تشارلي إيبدو" لتقاسم أرباح المجلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نزاع حاد في

موظفي مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسة
برلين ـ جورج كرم

ارتفعت حدة النزاع بين موظفي مجلة "تشالي إيبدو" الفرنسية الساخرة الباقين على قيد الحياة، بشأن توزيع أرباح وأسهم المجلة، بعد أن حققت مبيعات هائلة، عقب أشهر من الهجوم المتطرف على مقرها في العاصمة باريس، الذي أسفر عن مقتل ثمانية من كتاب ورسامي الكاريكاتير في المجلة.

وأثارت الطفرة التي حدثت في مبيعات وإيرادات المجلة في أعقاب الهجمات المتطرفة في 7 كانون الثاني/ يناير، الخلاف الواسع بين موظفيها، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.

وحققت مبيعات مجلة "تشارلي إيبدو" رقمًا كبيرًا وصل إلى  21.6 مليون جنيه إسترليني منذ الهجمات الأخيرة، بعد أن قفزت أعداد النسخ المباعة للمجلة من 30 ألف نسخة في الأسبوع إلى مئات الآلاف.

ويرغب أعضاء المجلة الفرنسية الباقين على قيد الحياة، في توزيع الأرباح وأسهم المجلة بالتساوي فيما بينهم، علمًا بأنَّ 40% من هذه الأسهم مملوكة لآباء رئيس التحرير الذي قتل في الهجمات الخيرة.

وقد كلف الموظفين العاملين في المجلة، الذين يبلغ عددهم 11 موظف، محامين لتحويل المجلة، التي سبقت وأن نشرت رسوم مسيئة للرسول محمد (ص) على غلافها، إلى مجلة تعاونية للعاملين، ما يعني أن جميع الموظفين، لديهم حصص في الشركة.

وقوبلت هذه الخطوة الأخيرة بهجوم من قبل مساهم آخر رفض الكشف عن هويته، في رسالة بريد الكتروني مسربة إلى وكالة الأنباء الفرنسية، "فرانس برس"، واتهم الموظفين "المتآمرين" بمحاولة الاستيلاء على الأسهم المملوكة لرئيس تحرير المجلة المقتول، ستيفان تشاربونيير.

ويمتلك والدي "ستيفان" 40% من حصة المجلة، بينما يمتلك رئيس تحرير المجلة الجديد، لوران سوريسو، 40% أخرى، أما الـ20% المتبقية من حصة المجلة فتؤول إلى المدير المالي، إريك بورتهولت.

وأوضح أحد صحافيي المجلة، لوران ليجيه، أنَّ من شأن أعداد التوزيع الجديدة لأعداد المجلة في باريس، أن تسمح بتدفق مبالغ هائلة للصحيفة لاستخدامها بأكثر الطرق الشفافة الممكنة.

ويعتقد الصحافي الذي يكتب عمودًا لـ"تشارلي إببدو"، باتريك بيلو، أنَّ تحويل المجلة إلى مجلة تعاونية للعاملين، سيساعد على زيادة انتماء المساهمين للصحيفة، مضيفًا: عندما تعرضت المجلة للهجوم، كنا مرتبطين بها تمامًا، فالأمر لا يتعلق بتقاسم الكعكة، فنحن لا يعنينا المال.

وأوضح المتحدث باسم "سوريسو" و"بورتهولت"، أنَّ هذا المال يضر أكثر مما ينفع. وأضاف: "هذا الأمر يعيد إلى أذهاننا تلك الجنازات التي يتقاتل فيها الجميع للحصول على مجوهرات الجدة في طريق العودة من المقبرة.

وأكد أنَّ مالكي المجلة وعدوا بعدم تقاضي الأرباح لمدة ثلاث سنوات، وضمان أنَّ التبرعات التي تلقوها بقيمة 3 مليون جنيه إسترليني، تذهب لعائلات ضحايا الهجوم المتطرف الذي وقع في باريس.

وتابع: لاحظنا رغبة الصحفيين في فداء المجلة بأرواحهم، ولكن لا يزال أمامنا شوط طويل من التفكير في تعديل حصص المساهمين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع حاد في تشارلي إيبدو لتقاسم أرباح المجلة نزاع حاد في تشارلي إيبدو لتقاسم أرباح المجلة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca