آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

للمرة الأولى منذ إعتقاله من قِبَل "داعش" في سورية عام 2012

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

جون كانتلي في لقطة من فيديو دعائي لـ"داعش"
لندن - سليم كرم

ظهر مُصوّر الحرب البريطاني, جون كانتلي, في فيديو جديد لـ"داعش", بُثَّ عبر الإنترنت ساخرًا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتُعدُّ هذه المرة الأولى لظهور جون منذ إعتقاله من قِبَل داعش في سورية عام 2012، وبدى المُصوّر البريطاني هزيلًا ساخرًا من محاولات الولايات المتحدة في تدمير التنظيم "الإرهابي", ورفض أنصار المُصوّر, هذا الفيديو الذى نُشر أمس السبت, دون التَّحقُّق منه قائلين: " كلماته ليست كلمات رجل حر"، كما تساءل أنصاره عن توقيت تصوير الفيديو، فيما أفادت وزارة الخارجية أنها تبحث في محتويات الفيديو الدعائي الأخير.

ويُعدُّ ظهور الصحافي البريطاني في الفيديو الذى نُشر على موقع التواصل الإجتماعي, "تويتر", مرتديًا ملابس سوداء ويمشى حول المباني التي دمرها القصف, والتي زعم أنا مدينة المُوصل في شمال العراق، تحديًا واضح للأميركان, وصُوِّر كانتلي في وضح النهار على جانب طريق مزدحم بالسيارات, وظهر عدد من الناس يمشون في الخلف، وذكر كانتلي, كما لو كان يُقدِّم برنامج تليفزيوني " بعد 20 شهرًا, و 5 بليون دولار, حطَّمت أميركا بنجاح كوخ الإعلام الخاص بـ"داعش"، وإذا كان هذا ما يُعنيه أوباما, فإن لديه طريق طويل من أجل أن يسير فيه، والحقيقة المُذهلة هي كمية المال الذى تنفقه أميركا على هذه الحرب, وبذل الجُهد من أجل تدمير هذا الكوخ الصغير في وسط الموصل".

وأوضح, كانتلي, أن إستهداف كوخ صغير تكلفة بناؤه 50 دولار, تُشير إلى إنعدام ذكاء الولايات المُتحدة بشأن أهداف "داعش"، وإستغلت "داعش" مهارات كانتلي الصحفية في محاولة لإضفاء المصداقية على أفلامها الدعائية بما في ذلك سلسلة بعنوان " أقرضني, أذنيك"، حيث صدرت آخر أفلامهم الدعائية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014.

وغرَّدت الصحفية, هالة جابر, " يجب أن نتذكَّر أن كل ما قاله, جون كانتلي, يقولُه, وهو ما زال رهينة, وأن كلماته ليست كلمات رجل حر"، وناشدت شقيقة جون, جيسيكا, بالإتصال المباشر في وقت سابق مع المسلحين الذين يحتجزون شقيقها، بينما تُوفّى والده بول في عمر (80 عامًا) من مضاعفات الإلتهاب الرئوي عام 2014.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca