آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من بينهم المخبر والخصم والحالم والمفترس

ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر "فيسبوك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر

"فيسبوك"
لندن - المغرب اليوم

حدّد باحثان في جامعة برمنغهام سيتي البريطانية ستة أنواع من مرتكبي الجرائم، الذين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لتنفيذ الجرائم، وهي الدراسة الأولى من نوعها في شأن كيفية تأثير "فيسبوك" على السلوك الإجرامي.

وحلل كل من الدكتورة إليزابيث ياردلي والبروفيسور ديفيد ويلسون، من مركز الجامعة لعلم الإجرام التطبيقي، حالات القتل التي قد تم الإبلاغ عنها عبر الموقع، ووجدا أنَّ "48 مثال من العالم ينطبق على جرائم فيسبوك،  بما في ذلك واين فوريستر، سائق الشاحنات الثقيلة، الذي قتل زوجته إيما في عام 2008، بعد قرائته رسالة في فيسبوك، حيث زعمت زوجته أنهم انفصلا وتريد لقاء رجال آخرين".

وصنّف الباحثان أنواع مرتكبي الجرائم بأنهم الشخص الذي يقوم بردة الفعل، المخبر، الخصم، الحالم، المفترس والدجال.

ويعتبر مرتكب الجريمة على أساس رد الفعل، هو شخص يرى ما يغضبه على "فيسبوك"، ويتفاعل معه بعنف، وفي كثير من الأحيان يستخدم القوة المميتة، أما المخبر يستخدم الموقع لإخبار الآخرين أنه ينتوي قتل الضحية، أو قتلها بالفعل، وكليهما خصم يشارك التبادلات المعادية في "فيسبوك".

وفي شأن الشخص الحالم، حيث الخيال، هناك خط فاصل بين خلق الحقيقة والاعتقاد، كما أنّ القتل يكون أحد وسائل الحفاظ على الخيال، أو منع الآخرين من اكتشاف الخداع.

وأوضح الباحثان أنَّ "المفترس يخلق صفحة شخصية وهمية على الموقع، لإغراء الضحية، والدجال يستخدم اسم شخص آخر".

ويعدّ لاشادا أرمسترونغ أحد أمثلة المجرم المخبر على "فيسبوك"، فقد طلبت المغفرة عبر صفحتها الشخصية بعد شجار مع شريكها، قبل القيادة إلى نهر هدسون، لتقتل نفسها وأطفالها الثلاثة، وقد نشرت "أنا آسفة للجميع سامحوني من فضلكم لما سأفعله، إنها هكذا!!!".

وأشارت كبير الباحثين ياردلي إلى أنها "هي وزميلها أرادا معرفة ما إذا كانت الجرائم على فيسبوك تفيد بالتورط في جرائم أخرى، ووجدا أنّه في الغالب ليس لها علاقة، فالضحايا يعرفون من ارتكبوا الجريمة في معظم الحالات، إضافة إلى معرفته بدوافع هذا النوع من الجرائم، ولكنهم وجدا بعض الحالات التي تختلف في الاتجاهات العامة للقتل والخصائص في بعض النواحي، مثل ملف أعمار الضحايا والجناة، الصغيرة نسبيًا، كما أنّ المرأة هي أكثر الضحايا مع ارتفاع نسبة القتل والانتحار، والمتورطين في جرائم القتل لا يمكن وصفهم كلهم بأنهم مهمشين".

وبيّنت ياردلي أنها "لا تلقي اللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في ارتكاب الجرائم"، مبرزة أنَّ "عنوان التقرير (مجرم الفيسبوك) ليس مصطلحًا مفيدًا أو صحيحًا من الناحية النظرية لعلم الجريمة، ولكنه مجرد دراسة لدور الموقع في القتل المعاصر، كما لا يمكن لوم فيسبوك على أنه سبب القتل، لأن السكين ليست السبب في الطعن، هي نوايا الأشخاص الذين يستخدمون تلك الأدوات، ويجب علبنا التركيز على هذه النقطة".

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر فيسبوك ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر فيسبوك



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca