آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حثهم على تقديم ملخصات إعلامية عن الأخبار العاجلة

رئيس "جي أم جي" ينتقد التوسع التجاري للمؤسسات الأسترالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس

رئيس شركة جى أم جى السيد أندرو ميللر
لندن - كاتيا حداد

انتقد المدير التنفذي للمؤسسة "غارديان ميديا"، ورئيس شركة جى أم جى، السيد أندرو ميللر، اتجاه المؤسسات الأسترالية في التوسع التجاري وحثهم على ضرورة تقديم ملخصات إعلامية عن الأخبار العاجلة.
ودعا ميللر إلى ضرورة اتجاه الإذاعة البريطانية إلى فتح باب المنافسة في تقديم محتويات ذات طابع إعلاني، منتقدًا سياستها في التوسع في أستراليا.

وأضاف ميللر أنه لابد أن تقدم وتشارك الفيديوهات الخاصة بالأخبار العاجلة ومخلص عن الأخبار السابقة لخلق "المساحة الإخبارية الرقمية العامة".

وتابع أن الإذاعة تقوم ببدء خدمات إخبارية جديدة في أستراليا بحيث تتضمن أخبار موجهه خاصة بموقعها والتي ذهبت إلى خارج نطاق المسموح به إخباريًا.

وفى تصريح للسيد ميللر، الخميس الماضي، وصف الإذاعة البريطانية بأنها "اللاعب الرئيسي على مستوى العالم" وأنها "العامل الخفي المساعد للدولة".

وأكد أن التوسع في أستراليا والذي وصفه مديرين الإذاعة البريطانية بأنه "السوق الأهم" وكان الأخير في سلسلة "المؤسسات التجارية الأكثر تعسرًا" بما يشمل الصفقة التجارية المشؤومة الوحيدة على وجه الأرض.
وأضاف ميللر في محاضرة عامة في مدرسة بوليس لعلوم الاقتصاد في لندن أن "أستراليا تعتبر سوق ذات أهمية وتنافسية عالية".

كما الحال بالنسبة لانفراد الإذاعة البريطانية بالتوسع في أستراليا يأتي  بمثابة إعادة المحاولة في التوسع والانتشار في مجالات أكثر من مجال الخدمة الإعلامية العامة، والأكثر من ذلك فإن هذا الاتجاه لا يفيد دافعي رسوم التراخيص البريطانيين لمواجهة متطلبات الإذاعة البريطانية لتقديم الأخبار في مساحة محددة من العالم عندما تكون الاختيارات محدودة  بوجود إذاعات مشابهه.

أضاف أن "هذا التوجه يؤدي إلى انهيار إعلامي، وهو ما ليس في مصلحة المشاهد أو في مصلحة مقدمي الأخبار بصفة عامة".

وتابع ميللر أن الإذاعة البريطانية  لديها الكثير لتقدمه بالتعاون مع القطاع التجاري من خلال مواقع إخبارية خارجية عبر موقعها، مؤكدًا أنها أضاعت أهدافها في مشاركة فيديوهات إعلانية.

تسائل ميللر ماذا لو دخل مقدمي المحتويات مثل: الغارديان ومييل أون لاين والتليغراف والتايم وحملوا أخبار من قاعات المحاكم أو الأفراح الملكية أو أقوال الشاهد الرئيسي في قضية معينة أو غيرها من الأخبار العاجلة؟.
وأكد أنه "لابد أن يفكر المديرين في الإذاعة البريطانية في المحتوى الذي يمكن أن يقدمه منافسون من قنوات أخرى، حيث يمكن أن يقدموا محتويات لا تمتلك الإذاعة البريطانية الوقت ولا الدوافع ولا الخبراء الذين يمكن أن يقدمون محتويات مماثلة".

وأضاف إنه "العالم الرقمي الجديد للمحتويات ذات الطابع العام والتي يمكن أن تعتبر نوع من الخيال، والذي يقوم المدير العام (تونى هيل) بجعله شيء أقرب إلى الحقيقة".

وتحدث السيد "هال" عن أهمية مشاركة الإذاعة البريطانية مع المؤسسات الأخرى لكي تدعهم بمعرفتها وصلتها بالمجلس الثقافي، ومؤسسة الفن الرقمي.

ولقد نبهت رئيسة مجلس إدارة الإذاعة البريطانية الشرفية، رونا فيرهيد، إلى أهمية الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الأخرى.

ولكن اتضح أن فتح الملفات القديمة أكثر صعوبة مما يبدو، فلقد انتقدت رئيسة مجلس إدارة الإذاعة الشرفية سياسة الإذاعة العام الماضي بعد بيع 21 برنامج فقط من آلاف البرامج المعدة للأطفال في الراديو بالرغم من أن عملية البيع كانت تعتبر عملية أساسية للمجلس الشرفي خلال العاميين الماضيين.

فيما أوضح متحدث باسم الإذاعة البريطانية أن "العمليات التجارية للإذاعة حول العالم لم تمول بأموال رسوم التراخيص"، مضيفًا أننا سعداء بالمنافسة وأننا على قدم المساواة مع كل مقدمي الأخبار حول العالم.

وأشارت أبحاث في جريدة الإندبندنت أن أنشطة الإذاعة البريطانية على مستوى العالم قد أدت إلى حصول المملكة المتحدة على عوائد اقتصادية أكبر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جي أم جي ينتقد التوسع التجاري للمؤسسات الأسترالية رئيس جي أم جي ينتقد التوسع التجاري للمؤسسات الأسترالية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca