آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظل صحافي أعدمته إيران يلاحقها والناشطون يدعون لحملة للمحاسبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ظل صحافي أعدمته إيران يلاحقها والناشطون يدعون لحملة للمحاسبة

إيران
طهران _الدار البيضاء اليوم

ما زالت قضية إعدام الصحافي الإيراني المعارض روح الله زام على يد السلطات الشهر الماضي مستمرة حتى اليوم، فقد أطلق ناشطون إيرانيون حملة تحت عنوان " الاتحاد من أجل زام" تدعو إلى محاسبة مسؤولي نظام طهران الذين يقفون وراء خطف وتعذيب واعدام الناشطين والمعارضين وقمع المنتقدين. وقال منظمو الحملة إن هدفها هو " فضح مسلسل الاغتيالات التي تشنها الأجهزة النظام في الخارج وخاصة في الدول المجاورة لإيران"، مطالباً المجتمع الدولي بـ " اتخاذ موقف إزاء عمليات الخطف والقتل والترهيب ضد المعارضين وإنهاء سياسة المهادنة مع النظام الإيراني الذي يستخدم الإرهاب لتحقيق أهدافه السياسية". فضح الفساد وأطلق الناشطون عريضة جاء فيها أن روح الله زام الذي أعدم في 12 ديسمبر 2020 بدأ عمله مع وكالة " سحام

نيوز"، وكان في وقت اختطافه في أكتوبر 2019، مديراً لموقع " آمد نيوز" الإخباري وقناته الشهيرة عبر تلغرام، إحدى أشهر وسائل الإعلام الإيرانية المعارضة. وكان زم ينشر أخباراً ومعلومات لا يمكن نشرها في إيران في ظل غياب حرية الصحافة، حيث فضح ملفات فساد مسؤولي الدولة وغطى بشكل واسع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد وكان صوتا للمتظاهرين، مما جعل قناته تحظى بشعبية بين الإيرانيين وتثير قلق السلطات. وأوضح أنه وبعد اختطافه، ظل زام في الحبس الانفرادي في سجن " إيفين" بطهران لمدة 15 شهرا، تعرض خلالها للتعذيب، وحُرم من الاتصال بمحام وعائلته. اعترافات قسرية وفي النهاية حُكم عليه بالإعدام وأُعدم دون أن يتأكد ما إذا كانت المحكمة العليا قد أيدت حكم الإعدام الصادر بحقه أم لا.ووفق

للعريضة، فقد تم إجبار زم على الإدلاء باعترافات قسرية تحت التعذيب تم بثها بالإكراه على التلفزيون الوطني.كما قالت الحملة إن إعدام زم جاء ضمن سلسلة عمليات تصفية المعارضين للنظام الإيراني خلال السنوات القليلة الماضية، والتي طالت الصحفيين مسعود مولوي وسعيد كريميان في تركيا. وشملت اغتيال كل من القيادي الأهوازي أحمد نيسي والناشط المقرب من منظمة "مجاهدي خلق" محمد رضا كلاهي في هولندا.وخلال الأشهر الأخيرة، تم اختطاف اثنين من الناشطين السياسيين، هما جمشيد شارمهد، المقيم في ألمانيا وزعيم منظمة "تندر (العاصفة) " الملكية، والذي اختطف من سلطنة عمان، بحسب عائلته، وكذلك حبيب كعب (أسيود) الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الاهواز والمقيم في السويد، والذي تم خطفه من تركيا. "حاسبوا المسؤولين"

إلى ذلك، دعت حملة "الاتحاد من أجل زام" الاتحاد الأوروبي والحكومات والبرلمانات الأوروبية إلى "مواجهة إرهاب الدولة" و"انتهاكات حقوق الإنسان" في إيران من خلال محاسبة مسؤولي النظام الإيراني المتورطين في تلك الأعمال. كما حثت على اشتراط أي مفاوضات أو اتفاق، أو إعادة العلاقات التجارية بوقف العمليات الإرهابية واختطاف ومضايقة المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني داخل وخارج إيران.وطالب النشطاء الإيرانيون بمعاقبة هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية IRIB والشركات التابعة لها لمشاركتهم في الحصول على اعترافات بالإكراه للمعتقلين السياسيين.

قد يهمك ايضا

إيران تعلن لأول مرة تفاصيل خطة اغتيال قاسم سليماني

عضو بالكنيست الإسرائيلي يُؤكد أنّ التطبيع مع المغرب يهدّد إيران وقوات "حزب الله"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظل صحافي أعدمته إيران يلاحقها والناشطون يدعون لحملة للمحاسبة ظل صحافي أعدمته إيران يلاحقها والناشطون يدعون لحملة للمحاسبة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca