آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال متابعة البرامج التلفزيونية في شهر رمضان المبارك

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون " مشيتي فيها" و يصفوه بالتافه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون " مشيتي فيها"
وجدة ـ إدريس الخولاني

إرتات " المغرب اليوم" مواكبة لرأي المتتبعين والمهتمين بالنقد الفني والإعلامي لبرامج التلفزة في القطب الإعلامي خلال شهر رمضان المبارك أن ترصد أراء ووجهة نظر بعض المتتبعين للشأن الإعلامي السمعي والبصري حول تلك البرامج ، الذين ركزوا على أن الصائم المغربي يجد نفسه مرغمًا على تتبع ومشاهدة تلك البرامج خاصة الترفيهية لاعتبارات كثيرة ، فتصبح  هذه البرامج فارضة نفسها عليه وبإلحاح تام ، وتحت وطأة ضغوطات كثيرة أيضًا ومتداخلة. فبرامج هذا الشهرمتنوعة، وتحتاج إلى تحليلات توضح مدى نجاعتها أو تفاهتها ، خصوصًا أن متتبعي هذه البرامج هم في غالبيتهم من طبقات  فقيرة عادية حيث تتعشش الأمية، ويسيطر  الجهل، ولم تمنحهم المدرسة المغربية شيئًا بل فعلت فيهم فعلتها وما تزال فيستهلك المشاهد المادة كما أرادوها له ، وليس لهذا الضحية المسكين إلى  أن يقبل كل شيء ، لأن الجائع المادي والمعنوي لا يمكن أن يرفض أو  يختار مادام يعيش حياة الفقر في كل شيء"الفقر المطلق". ومع ذلك لا يستطيع  إبداء أي رأي أوفكرة لأنه غير آهل لها كمنطلق أساسي وهم يختارون له هذه  الوجبات الملغومة الدسمة ، فتعمل فيه هذه البرامج ما يعمل العدو في عدوه من  حيث لا يدري ، وهم العارفون أن هذا المشاهد لا مناعة له ، ولم يُحقن بحقن  المناعة في المدرسة ، في الشارع ، في الأحزاب السياسية ، في النقابات ، في  هيئات المجتمع المدني، لأنهم أرادوا به أن  يكون لقمة سائغة في أفواههم متى شاءوا ، ويمارسوا عليه ما يشاءون متى شاءوا، إن برنامج الكاميرا الخفية " مشيتــي فيهــــا" المقدم في وقت الذروة، يوميًا برنامج  تافه شكلاً ومضمونًا، وما زاد من تفاهته تسجيل بعض حلقاته خارج البلد وما  يصاحب ذلك من حمولات ترهق ميزانية البلاد والعباد . فهل ضاق المغرب  الكبير بهؤلاء وهو الممتد من طنجة إلى لكْوويرة ؟. ووصف متتبعون هده البرامج بالمهزلة لكن وبالصدفة شاهدت بعض الحلقات بغية فهم ما يجري  لما تحتويه من  تفاهات وترهات و خزعبلات ...عنوان البرنامج  " مشيتي فيها  "اختيار يليق وحضرة  المشاهد ، العبارة/ العنوان فيها من الدقة والوضوح ما  يجعل منها تؤدي  دورها على أتم وجه ، ويأتي هذا العنوان  في محله ، ويؤدي  دوره بامتياز لأنه يخاطب المشاهد فيقول له : "مشيتي فيها " ، وبالفعل  فهو مشى فيها . وما علينا إلا أن نردد جميعًا : ” مشيــنـا  فيــها ، مشيــنا  فيـها ”  إلى أن  يصحو إعلامنا ، ويصحو من أوكلت أمورنا إليهم لاحترامنا..  واحترام مشاعرنا .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون  مشيتي فيها و يصفوه بالتافه مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون  مشيتي فيها و يصفوه بالتافه



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca