آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد استدعائها للنيابة عقب حلقة "خطف الأطفال"

"المغرب اليوم" يكشف الحقيقة وراء اتهام مقدمة برنامج "صبايا الخير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الإعلامية ريهام سعيد
القاهرة - إسلام خيري

تسعى الإعلامية ريهام سعيد من خلال برنامجها "صبايا الخير" أن تقدم محتوى مثيرًا للاهتمام والعمل على جذب الجمهور سواء من خلال قضايا الدجل والشعوذة أو غيرها من القضايا التي تثير دائمًا الجدل، الأمر الذي دائمًا يتسبب لها في بعض بالأزمات أو الهجوم أو الانتصار من جانبها لكن يبدو أن القضية الأخيرة التي أثارتها لم تكن في حسابات ريهام أن يصل بها الأمر للقضاء ومن ثم الحبس داخل جدران سجن القناطر.
 
وخلال الايام القليلة الماضية أثارت ريهام قضية جديدة حول جرائم خطف الأطفال والاتجار بهم، ووجهت لها تهم التحريض على الخطف والاتجار بالبشر بجانب التأثير على السلم والأمن في المجتمع وهو ما تسبب لها في أن تُسأل عن الحلقة جنائيًا أمام النيابة العامة وذلك بعدما قامت بعرض الحلقة التي توضح قيام أحد الأشخاص بخطف طفلين ويتفاوض على بيعهما.
 
وأصبحت قضية ريهام ضمن اهتمامات الرأي العام وباتت تحمل أقاويل كثيرة وسيناريوهات متعددة  تارة بين محامي المعدة التي قامت بإعداد الحلقة أكدت أن ريهام على علم بكل تفاصيل الحلقة، فيما يؤكد محامي الإعلامية أن المعدة تتعامل معها بالقطعة الواحدة وليس لريهام أي دور في الحلقة سوى أنها تقبل ما يقدم من جانب رئيس التحرير والذي يعرض عليها عددًا من الموضوعات وفي النهاية تختار ما يقبل نشره  بل أنها في هذه الحلقة طلبت من الإعداد أن يبلغوا الشرطة ليتواصلوا معها  وبالرغم من حديث محاميها عن تمسكها بضرورة إبلاغ الشرطة إلا أن ريهام نفسها هاجمت الشرطة في حلقتها وقالت" لوزير الداخلية أنهم لا يتعاونوا معنا".
 
"المغرب اليوم" قامت بكشف كواليس الحلقة التي تسببت في أزمة كبيرة لريهام وفريق إعدادها ووصول الأمر للقضاء من مصدر خاص رفض ذكر اسمه, حيث تبدأ الحكاية من بحث ريهام سعيد عن حلقة مثيرة وقصة جديدة تجذب المشاهدين وبالفعل تم اقتراح فكرة لحلقة عن "اختطاف الأطفال"، لتعجب ريهام بالفكرة وتقترح تناولها من خلال البحث عن عصابة لخطف الأطفال والتواصل معهم، ليبدأ فريق عمل البرنامج، في البحث عن المطلوب وتتواصل معدة البرنامج غرام عيسى مع أحد الأشخاص الذي يدعى إسلام وطالبته بالبحث عن عصابة خطف أطفال والتواصل معهم وعندما أبلغها أن الأمر صعب  قالت له من خلال رسائل "واتس أب " أن هناك ثري عربي يطلب شراء طفلين فقال لها إنه سيبحث، وفي حال لم يجد سيقوم بخطف الطفلين من أجل تحقيق مكسب مادي لكي يقوم ببيعهم للثري العربي.
 
وبالفعل تواصل إسلام مع أخرين لخطف طفلين وبيعهم للثري العربي "الوهمي" وقام مخرج البرنامج بإبلاغ الشرطة أن هناك أطفال مخطوفين وطالبهم بالنزول معهم أثناء تصوير واقعة تسليمهم من أجل القبض على المتهمين وبالفعل قام أحد الضباط بالنزول معهم بعد أن حرر محضرًا بأنه توصل من خلال التحريات لوجود مشتبه بهم يصطحبوا أطفال مخطوفين خاصة أنه ليس قانونيًا أن يكون البلاغ من برنامج تليفزيوني.
 
وعندما عاد الأطفال إلى أسرتهم من خلال الداخلية غضبت ريهام سعيد من عدم ذكر اسمها أو أن برنامجها كان له الفضل في عودة الأطفال فقامت بالتواصل مع أسرة الأطفال وأبلغتهم أنها هي التي أعادتهم  وأن الداخلية لم يكن لها دورًا كما خرجت على الهواء لتقول هذه المعلومات وتنتقد الداخلية، ما جعل النيابة تتحفظ على شريط الحلقة وتعود لاعترافات المقبوض عليهم  لتفاجأ أن خيوط القصة بدأت بالفعل من خلال تحريض معدة البرنامج على خطف الأطفال ومن خلال مكالمات مسجلة ورسائل "واتس آب" .
 
وعندما قامت الداخلية بسؤال المتهمين بعد القبض عليهم عن إسلام اعترفوا أنه تواصل معهم بالفعل ولذلك استدعت النيابة إسلام، الذي قام بدوره بالاعتراف على غرام معدة البرنامج والتي خشيت أن تتورط بمفردها فقررت أن تبلغ النيابة أن ريهام سعيد هي التي طلبت منها أن تفعل ذلك بمشاركة رئيس تحرير البرنامج.
 
 وصرح مصدر خاص لـ"المغرب اليوم" أن هناك مفاوضات لحل الأزمة خاصة بين أقاويل المعدة التي تؤكد علم ريهام بالأمر وفي نفس الوقت اعترافات ريهام بأنها لم تكن تعلم بأي شيء سوى أنها وافقت على عرض الحلقة .
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يكشف الحقيقة وراء اتهام مقدمة برنامج صبايا الخير المغرب اليوم يكشف الحقيقة وراء اتهام مقدمة برنامج صبايا الخير



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca