آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعمل على دمجهن في المجتمع وحمايتهن من النظرة الاحتقارية

إذاعة جديدة لـ"الأمهات العازبات" تمولها الحقاوي والاتحاد الأوروبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إذاعة جديدة لـ

إذاعيات المغرب
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

مازالت ظاهرة الأمهات العازبات موضوعا خلافيا في المجتمع المغربي، حيث تنقسم الآراء والأحكام بشأن هذه الفئة من النساء ممن حملن خارج إطار الزواج، رغم إقرار قوانين جديدة للأسرة في المغرب تمنح النساء حقوقا واسعة، وبعد دراسات عدة ومن أجل الاستماع لهؤلاء الأمهات اللواتي حملن خارج إطار الزوجية، وبدعم من وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، أعلنت جمعية "مائة بالمائة أمهات" إطلاقها، الخميس، أول إذاعة في المغرب خاصة بـ"الأمهات العازبات"، والتي تبث يوميا من مدينة طنجة على شبكة الإنترنت وأطلقت الجمعية على الإذاعة الأولى من نوعها اسم "أمهات على الأثير"، كما أوضحت بأن الهدف منها هو التعريف بقضية "الأمهات العازبات" والمساهمة في إدماجهن في المجتمع، والتخلص من تلك النظرة الاحتقارية".

وقالت نعيمة حمداني، وهي "أم عازبة" تقدم برنامجا بالإذاعة المذكورة، الخميس في ندوة صحافية، بأن الترافع على القضية تهدف إلى جعل الأطفال الذين تنجبهم "الأمهات العازبات" يندمجون على نحو طبيعي في المجتمع دون عقد، وأضافت بأنها في البداية أحست بصعوبة في أن تفكر في تقديم برنامج على الإذاعة، كونها تنتمي لـ"العازبات"، لكن بفضل إرادتها وعزيمتها القوية للترافع عن القضية تمكنت من التغلب على هذه الصعوبات.
 
 وأكد المنظمون في الندوة الصحافية بأن الإذاعة سيتم تنشيطها من طرف مجموعة من "الأمهات العازبات" المذيعات، واللائي استفدن من تدريب مكثف في الصحافة الاجتماعية،

وتضم شبكة برامج "أمهات على الأثير" سبعة برامج تُعنى بقضايا "الأمهات العازبات" في الاستشارة القانونية والاجتماعية وصحة الأم والطفل، ورصد شهادات لـ"أمهات عازبات"، ونقاش مفتوح بين الأمهات العازبات"، إضافة إلى برنامج ترفيهي بعنوان "حديث النساء".

وأوضحت منسقة جمعية "مائة بالمائة أمهات" رحيمو حاجو، في كلمة لها خلال الندوة الصحافية المذكورة، أن "الإذاعة أداة للترافع تمكن الأمهات العازبات من إسماع أصواتهن، والتعبير عن مطالبهن والدفاع عن حقوقهن وحقوق أطفالهن". وأضافت أن الإذاعة "تهدف إلى توعية الرأي العام والمؤسسات العمومية وجميع الأطراف المعنية بقضية الأمهات العازبات"، وتابعت "هذه الإذاعة قنطرة وصل بين الأمهات العازبات وكل الفاعلين والأطراف المتعاونة".

وقالت فيتوريا رينالدي الإيطالية و مشروع إذاعة "أمهات على الأثير"، إن المنظمة "تريد مشاركة تجربتها في مجال الدفاع عن الأمهات العازبات، والترافع من أجل حقوقهن، وهو المجال الذي تعمل عليه منذ 15 سنة، إضافة إلى عملها في مشاريع الحماية الاجتماعية والصحية والدفاع عن حقوق النساء، ويُذكر أن مشروع "أمهات على الأثير" تموله وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية، ويدخل ضمن مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للخطة الحكومية من أجل المساواة بين الجنسين 2012-2016.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذاعة جديدة لـالأمهات العازبات تمولها الحقاوي والاتحاد الأوروبي إذاعة جديدة لـالأمهات العازبات تمولها الحقاوي والاتحاد الأوروبي



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca