آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تسحب ترخيص القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية "سي جي تي إن"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تسحب ترخيص القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية

بريطانيا
لندن _ الدار البيضاء اليوم

خسرت القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية "سي جي تي إن" ترخيصها في المملكة المتحدة، لاعتبارها خاضعةً للحزب الشيوعي الصيني.وأوضحت الهيئة التنظيمية للاتصالات في بريطانيا (أوفكوم)، في بيان، أن حق البث منح أساساً لشركة "ستار تشاينا ميديا ليميتد" التي في واقع الأمر "لا تمارس أي مسؤولية تحريرية على المحتوى الذي تبثه سي جي تي إن". وأضافت أنه لم يكن ممكناً القبول بطلب نقل هذا الترخيص إلى الكيان الذي يتحكم فعلياً في القناة لأنها "تخضع لرقابة الحزب الشيوعي الصيني".   وقالت الهيئة أيضاً "لقد منحنا سي جي تي إن الكثير من الوقت كي تمتثل للقواعد" التي تمنع خصوصاً على حملة رخص البثّ الارتباط بأي كيان سياسي، وفق (أوفكوم)."سي جي تي إن" ترد أعربت "سي جي تي إن" عن "تنديدها" بالقرار عبر موقع ويبو

الصيني للتواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها أظهرت "موضوعية وعقلانية وحيادية" منذ انطلاقها عام 2000، ونددت القناة بهذا الإجراء الذي سببه "تلاعب مجموعات من اليمين المتطرف وقوى معادية للصين"، مؤكدةً أنها ستوفر "إيضاحات مفصلة" إلى (أوفكوم). وقد يزيد القرار البريطاني من تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة والصين.وبعيد إعلانه، اتهمت وزارة الخارجية الصينية، وبدون أن تتحدث عن قضية القناة العامة، شبكة "بي بي سي" البريطانية ببث "أخبار كاذبة" وبـ"التحيز الأيديولوجي" لعرضها أواخر كانون الثاني/يناير فيديو يتحدث عن الوباء في الصين. وطالبت الخارجية الصينية الشبكة البريطانية بالاعتذار، وأشارت في بيان إلى أن "الصين تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات إضافية".ورفضت "بي بي سي" بدورها في تغريدة "التهم التي لا

أساس لها من الصحة"، مؤكدةً أنها عالجت بشكل "دقيق ومنصف" الأحداث في الصين. وتراجعت العلاقات بين البلدين أصلاً على خلفية إدانة لندن لقانون الأمن الصيني في هونج كونج الذي دفع لندن إلى منح جواز سفر خاص لمواطني المستعمرة السابقة. وردت الصين بأنها لن تعترف بالجوازات التي أعطيت بعد قرار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توسعة حقوق إقامة مواطني هونج كونج على الأراضي البريطانية.ووسط هذا السياق من التوتر، نددت لندن أيضاً بما وصفته"وحشية" الصين تجاه أقلية الأويجور وأعلنت مطلع كانون الثاني/يناير إجراءات لمنع وصول بضائع يعتقد أنها نتاج التشغيل القسري لهذه الأقلية المسلمة في منطقة شينجيانج، إلى المستهلك البريطاني. وازداد التوتر بين الطرفين أيضاً بعد أن استثنت لندن شركة "هواوي" الصينية،

التي تتهمها واشنطن بأنها أداة للتجسس بيد بكين، من تطوير شبكة الجيل الخامس للإنترنت على أراضيها. وكان يفترض تقديم مشروع قانون في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام البرلمان بهذا الصدد.إجراءات فرض العقوبات وقالت الهيئة البريطانية (أوفكوم) أيضاً إنها ستطلق "قريباً" آلية لفرض عقوبات ضد القناة الحكومية الصينية بسبب تغطيتها التي تعتبرها متحيزة وغير عادلة ومخالفة لاحترام الخصوصية. وفي تموز/يوليو، خلصت الهيئة الناظمة إلى أن القناة خرقت الحياد لدى تغطية قضية اعتقال الصحفي البريطاني بيتر همفري في الصين.وأوقف همفري الذي كان يعمل كمحقق خاص في الصين لصالح شركة "غلاكسو سميث كلاين" لصناعة الأدوية، في آب/أغسطس 2014 وحكم عليه بالسجن عامين لانتهاكه القوانين الصينية المتعلقة بالحياة الخاصة، ثم أفرج عنه وطرد من البلاد في 2015. وقدّم همفري شكوى أمام الهيئة البريطانية التنظيمية للاتصالات بالتعرض "لمعاملة غير عادلة" و"انتهاك للخصوصية" على خلفية بثّ القناة التي كان اسمها "سي سي تي في نيوز"، برنامجين في آب/أغسطس 2013 وتموز/يوليو 2014، قدّما همفري على أنه "مشتبه به" اعترف بالذنب. وفي أيار/مايو 2020، أخذت (أوفكوم) على "سي جي تي إن" التحيز في تغطية التظاهرات المؤيدة للديموقراطية في هونج كونج عام 2019

قد يهمك ايضا

ملكة بريطانيا تستعد للاحتفال بذكرى سنوية مهمة الأسبوع المقبل

وزير خارجية فرنسا يعلن عن إجراء محادثات مع بريطانيا وألمانيا وأميركا حول إيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تسحب ترخيص القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية سي جي تي إن بريطانيا تسحب ترخيص القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية سي جي تي إن



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca