آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حركات ثورية تعتبر حصار "مدينة الإنتاج" هدمًا لدولة القانون

"الصحافيين" تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جانب من حصار "مدينة الإنتاج"
القاهرة – إسلام الخضري
القاهرة – إسلام الخضري أعربت نقابة الصحافيين عن قلقها الشديد إزاء تصاعد ما وصفته بـحملة الترويع والتحريض ضد منابر الصحافة والإعلام الحر ، والتي وصلت إلى مستوى خطير وغير مسبوق ، بعدما أقحمت أعلى مراجع السلطة التنفيذية نفسها في هذه الحملة ، على النحو الذي ظهر جليًا في خطاب رئيس الجمهورية، وما تضمنه من تلميحات وتهديدات صريحة ذكرتنا بعهود سوداء مرت على هذا الوطن، قبل ثورة "25 يناير" المجيدة، مشيرة إلى أن أبناء هذا الشعب، من صحافيين وإعلاميين، هم آخر من يخاف أو يرتعب، ولن يفرطوا أبدًا في واجب الدفاع بكل السبل المشروعة عن مهنتهم وحقوقهم، وحق أمتهم عليهم.
و أضافت النقابة في بيان لها، "بدا هذا التطور المؤسف وكأنه إشارة بدء لنقلة نوعية في سيل المضايقات والملاحقات، التي تطارد عشرات الصحافيين والإعلاميين بقوانين وتشريعات سيئة السمعة، موروثة من عصر ما قبل ثورة يناير، أضيفت إليها أخرى مثلها في الشهور الأخيرة، فضلًا عن رفع وتيرة الاعتداءات الهمجية التي يتعرضون لها من شهور، وصلت حد القتل أو الإصابات البالغة، سواء وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني في نقل وتغطية الأحداث، أو حتى أثناء وجودهم في مقار عملهم.
و تساءلت النقابة هل هي مجرد مصادفة أن يعود الحصار الإجرامي لمدينة الإنتاج الإعلامي، وما رافقه من تحرشات واعتداءات بدنية جسيمة، بعد ساعات قليلة من خطاب رئيس الجمهورية، محذرة من هذا المنحى الخطير الذي يؤدي إلى دفع الأوضاع في البلاد للمزيد من التأزم والاحتقان، مؤكدة في الوقت نفسه، حق الشعب المصري في التمتع بحرياته كاملة، وبخاصة الحق في صحافة وإعلام حر ومتنوع، هو أمر غير قابل للمساومة، ومكسب انتزعه المصريون بالدم، وبعد كفاح طويل ومرير، ويستحيل التراجع عنه.
في السياق ذاته دانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، و وصفته بحملة الإرهاب المنظم للجماعات الإسلامية،  الذراع اليمنى لجماعة "الإخوان المسلمين"، على الإعلاميين وضيوف القنوات الفضائية داخل مدينة الإنتاج، وأيضًا تهديد الصحافيين ومقرات الجرائد ومقرات الأحزاب السياسية .
وأكدت الجبهة في بيان لها أن هذه الجريمة المنظمة التي يقوم بها أنصار حازم الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل هي محاولة لهدم دولة القانون لصالح تفكيك الدولة بهدف السيطرة الكاملة لليمين المتطرف في مصر الذي يقوده مكتب الإرشاد .
و لفتت الجبهة إلى أن كلمة الرئيس محمد مرسي،  أعطت شرعية للهجوم المنظم لهذه الميلشيات في محاصرة واقتحام مقرات معارضي الجماعة، كما أن حماية رأس السلطة التنفيذية لمثل هذه الأفعال يلقى بظلال وخيمة على دوره كرئيس جمهورية مهمته الأولى هي احترام القانون والدستور، ولاشك أن ظواهر قبول رئاسة الجمهورية لما تفعله ميلشيات الإرهاب المنظم سيظهر في جدية تعامل الداخلية مع محاولات اقتحام المتطرفين للمدينة الإعلامية.
و حذرت  الجبهة من الخطة الأميركية التي تستهدف كسر الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة فاشلة تحكمها الميليشيات لإعادة إنتاج النموذج العراقي داخل مصر،  مؤكدة أن جماعة الأخوان المسلمين اختارت أن تلعب دوراً أكبر من قدراتها، وأدخلت نفسها في حسابات خارجية ستقضى عليها وعلى الوطن.
معلنة في الوقت ذاته تضامنها الكامل مع كل الإعلاميين الذين حاصرتهم ميليشيات العنف و التطرف كما نحمل جماعة الاخوان المسلمين المسئولية التامة عن جريمة حصار مدينة الانتاج الإعلامي و نعتبرها قائده له.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة الصحافيين تتحدى الهجمة على الإعلاميين وتؤكد الدفاع عن المهنة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca