آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأزمة المالية تؤدي إلى إقفال مكاتبها حول العالم كغيرها من الصحف الورقية

"الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صحيفة "الحياة"
بيروت - المغرب اليوم

لم يبقَ لـ صحيفة "الحياة" الصادرة عن "دار الحياة" الا طبعتها السعودية، بعدما فقدت طبعاتها حول العالم عدداً تلو آخر، فبقي العدد السعودي الوحيد واليتيم الذي يصدر حالياً عن الدار الذي كان في وقت طويل منبراً للصحافة الورقية العربية والعالمية. فخلال فترة لم تتعدّ العامين، توقّفت الجريدة اليومية عن الصدور في غالبية الدول، لسبب واحد هو الأزمة المالية التي ضربتها وأدّت إلى إقفال مكاتبها حول العالم، مثلها مثل كثير من الصحف الورقية العربية التي غابت عن أيدي القراء، كما حصل في لبنان مثلاً حيث أغلقت عدة صحف مكاتبها وعجزت عن دفع تعويضات العاملين فيها وأبرزها صحيفة "السفير" ذائعة السيط.

 ففي لندن حيث كان المقرّ كبيراً، أغلقت "الحياة" أبوابها قبل عام تقريباً، وصرفت موظفيها الذين واكبوا إنطلاقتها في التسعينيات من القرن الماضي. في المقابل، لم يمكن وضع المكتب في وسط بيروت أفضل. فأواخر عام 2017 تبلغ الموظفون في مكتب لبنان قرار إغلاقه في حزيران/يوينو الماضي، وبالتالي حجب طبعة بيروت الورقية عن الصدور. أكثر من 60 موظفاً تمّ الاستغناء عنهم، لتبقى الصحيفة تتعاون مع مستكتبين من منازلهم. لكن التعاون لم يستمرّ أكثر من خمسة أشهر، ليعلن المستكتبون إضراباً مفتوحاً قبل أكثر من عشرة أيام، فيتوقّف كلّياً "مكتب بيروت" عن تزويد "مكتب دبي" بالمحتوى الاعلامي.

كذلك أصيب مكتب الامارات العربية المتحدة بالأزمة نفسها الاسبوع الماضي. فالمكتب الذي يصدر الطبعة الدولية وتوزّع في بعض الدول، توقف أيضاً عن العمل بسبب إضراب الموظفين جراء تأخير مستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر متتالية. إستغلت إدارة "الحياة" تلك الخطوة لتحجب الطبعة الدولية عن الصدور، وبالتالي ذهبت حقوق الموظفين مهبّ الريح. ووسط حالة ضبابية عن كيفية دفع مستحقات الموظفين في دبي، فقد لحقت الطبعة الدولية بمصير زميلتيها في بيروت ولندن، وتبقى "الحياة" تصدر الطبعة السعودية فقط.

ولهذا، يصبّ القائمون على الصحيفة جلّ إهتمامهم على النسخة السعودية التي تصدرها مجموعة إعلاميين، يُقال إنهم يعملون في وحدة سكنية في الرياض، وليس في مكتب موحّد. ويفسر البعض البقاء على "الحياة" السعودية بأنها تصدر "لإعتبارات خاصة"، فهي باقية في الرياض لأنه بالإمكان تمويلها من السلطات السعودية، مع إصرار واضح على بقائها في هذه الفترة وعدم الاهتمام بتصريف أعمال المسكتبين الاعلاميين في بيروت ودبي. كما يُحكى في الكواليس، عن نقل عدد من الموظفين من مكتب دبي الى الرياض للإشراف على إصدار الطبعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca