آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها المتّجهة الى أربيل العراقية في تشرين الأول

الطب الشرعي يعلن انتحار الناشطة الصحافية "جاكي ساتون" التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطب الشرعي يعلن انتحار الناشطة الصحافية

جاكي ساتون الصحافية السابقة في بي بي سي
لندن - كاتيا حداد

كشف الطبيب الشرعي  في محكمة شمال لندن أندرو ووكر عن انتحار جاكي ساتون الصحافية السابقة في البي بي سي والناشطة البريطانية والتي عثر عليها ميتة في المراحيض في مطار اسطنبول في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك سبب أو تفسير لتصرف ساتون لكنه يعتقد أنها فعلت ذلك بمفردها، وكانت ساتون (50 عاما) في طريقها من لندن إلى أربيل في العراق حيث كانت تعمل وتوفت في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وهبطت رحلتها في لندن الساعة العاشرة مساء في 17 أكتوبر/ تشرين الأول حيث كان من المقرر أن تحلق رحلتها في الساعة 12:15 صباحا، وأشارت نتائج التحقيقات في وفاة ساتون أنها ذهبت للانتظار في أحد المقاهي وجلست وحدها وتناولت عبوتين من البيرة، ورصدت ساتون على كاميرا المراقبة قبل الساعة 12:30 عندما ذهبت إلى مكتب الإقلاع ليتم إخبارها أن رحلتها قد أقلعت، واضاف الطبيب الشرعي " قالت أنه ليس لديها أي مال وبدأت في البكاء إلا أن ضابط في المكتب أخبرها بأنه ليس هناك ما يمكنهم القيام به".

وذهبت ساتون إلى المرحاض الساعة الواحدة صباحا ثم دق ثلاثة مسافرين روس جرس الإنذار في وقت لاحق حيث وجد موظفو المطار جثتها في المراحيض وحاول فريق الإسعافات الأولية إنعاشها ولكن دون جدوى، وأفاد الطبيب الشرعي أن كاميرات المراقبة أظهرت دخول 7 سيدات ومغادرتهن المراحيض قبل العثور على جثة ساتون ولم يدخل رجال، ولذلك اقتنع بأنه لم يتورط أحد في وفاتها، وكانت ساتون عند وفاتها تشغل منصب المدير القطري للعراق لمعهد صحافة الحرب والسلام وهو منظمة صحافية غير هادفة للربح.

وأوضح ووكر أنه يعتبر التحقيق في وفاتها من قبل المنظمة لن يغير الحقائق ولم يقل ما عثر عليه التحقيق، قائلا " لا يبدو أن هناك أي تفسير أو سبب لما فعلته السيدة ساتون"، وبينت جيني شقيقة ساتون للطب الشرعي "لا أعتقد أنها ارتكتب ذلك مع سبق الإصرار، لا أعتقد أنه كان لديها نية لإنهاء حياتها، لكنها كانت في لحظة ضغط شديد، وربما اتخذت القرار بشكل ارتجالي".

وعاشت ساتون التي ولدت في هيرتفوردشاير في أستراليا، وبعد التحقيق أشادت شقيقتها جيني ساتون بالعمل الشجاع  الذي كانت تقوم به في العراق قبل وفاتها، مضيفة " كانت تعمل مع صحافي كردي لجمع القصص من الشعب العراقي الأكراد والمسيحيين والسنة والشيعة واليهود، كانت تجمع قصص عن كيفية تعايش هذه المجتمعات معا سلميا لأجيال قبل تدخل الغرب وقبل أن تؤدي الحرب إلى هذه الانقسامات الرهيبة، أعتقد أن من عوامل حالة الظلام لدى شقيقتي رؤيتها معاناة الناس في الشرق الأوسط لقد تشبعت بمعاناة العراقيين وغيرهم"، موضحة " كانت مسرورة لرؤية تقرير تشيلكوت مع التركيز على الحماقة الأميركية  والغزو البريطاني في المنطقة والمعاناة التي نتجت عن ذلك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطب الشرعي يعلن انتحار الناشطة الصحافية جاكي ساتون التي عثر عليها ميتة في إسطنبول الطب الشرعي يعلن انتحار الناشطة الصحافية جاكي ساتون التي عثر عليها ميتة في إسطنبول



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca