آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطلق أول محطة تلفزيون عربية في الستينات

الموت يغيِّب إيلي صليبي الصحافي والإعلامي اللبناني البارز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموت يغيِّب إيلي صليبي الصحافي والإعلامي اللبناني البارز

الإعلامي والكاتب إيلي صليبي
بيروت - فادي سماحة

غيًب الموت ليلة الأحد 9 تموز/ يوليو الجاري الإعلامي والكاتب إيلي صليبي بعد عقود من العطاء في عالم التلفزيون العربي والكتابة والتأليف. ويسجل للزميل الكبير أنه كان وراء إطلاق أول محطة تلفزيون عربية في مطلع الستينات ويتولى رئاسة تحريرها، قبل أن ينتقل إلى منابر إعلامية لينتج برامج خاصة بها مثل محطة "أوربت" وغيرها.

وكان آخر ما كتبه على صفحته الخاصة على "فيسبوك" "لو كنا شعبا لصرنا ثورة، لكننا جمهور فصار الوطن حفلة"، ولقب بـ"الاستاذ". الكاتب والإعلامي الكبير إيلي صليبي يختزن عصارة 60 سنة من العمل الإعلامي، معِدًّا، ومقدِّمًا، ومدرِّبًا ومستشارًا. عمل صليبي في تلفزيون لبنان والمشرق (الذي أصبح تلفزيون لبنان لاحقًا) و"بي بي سي" و"صوت أميركا" و"إذاعة لبنان"، ثم في "إل بي سي"، فقد أُسندت إليه مهام عديدة منذ عام 1984 وحتى 2008. وانتقل من رئاسة تحرير الأخبار في القناة إلى الإشراف على أخبار فضائيتها، قبل أن يُعيّن مستشارًا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة بيار الضاهر. 

واجتهد الأديب والكاتب وإلإعلامي اللبناني المخضرم إيلي صليبي  المولود في بلدة سوق الغرب في العام ١٩٤١، في أن يتوِّج سنين عطائه الطويل في عالم الكتابة والصحافة والتلفزيون، بسلسلة من الكتب الأدبية تحمل طابعًا لاهوتيا جدليا. كان باكورتها في العام الماضي كتاب "عودة النبي" عن دار سائر المشرق، ليتبعه بكتابين جديدين وقّعهما في معرض الكتاب العربي الأخير في "البيال" في بيروت هما "نيوسدوم.. وحكم الشيطان الأرض" وكتاب "آدم.. السماء تبدأ من الأرض". والسلسلة هذه المستمرة في إصدارات قريبة، هي عبارة عن نتاج خبرة ما يناهز الخمسين عامًا في العمل الإعلامي وخصوصًا التلفزيوني مع تأسيس "تلفزيون لبنان" في قسم الأخبار، انتقالًا إلى إسهاماته الواضحة في تأسيس قسم الأخبار في محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل بي سي" التي كان مشرفًا عاما على نشراتها الفضائية والأرضية، قبل أن يقدم استقالته نتيجة اعتراضه على سياستها الجديدة التي بدأت تنحرف عن تلك التي سارت عليها منذ تأسيسها على يد الرئيس الراحل الشيخ بشير الجميل؛ الأمر الذي ولّد في روح الإعلامي الكبير أكثر من ثورة، منها سياسية تبدو واضحة في مقالاته التي ينشرها في عدد من الصحف اللبنانية، ومنها أيضًا دينية إذا صحّ القول، تبدو واضحة في كتبه التي نلقي الضوء على آخر إصداراتها عن دار سائر المشرق.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيِّب إيلي صليبي الصحافي والإعلامي اللبناني البارز الموت يغيِّب إيلي صليبي الصحافي والإعلامي اللبناني البارز



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca