آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم "القاعدة" ومات محروقاً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم

الكاريكاتير
لندن - الدار البيضاء

بعد عدة محاولات لاغتياله وإعلان تنظيمات إرهابية عن مكافآت لإهدار دمه، لقي رسام الكاريكاتير الشهير لارس فيلكس حتفه في حادث سير مأساوي.وتوفي الرسام البالغ من العمر 75 عاما مع رجلي شرطة كانا برفقته بعد اصطدام سيارتهم مع شاحنة، وفق ما أكدت الشرطة السويدية.وقال متحدث باسم الشرطة: "يتم التحقيق بالحادث مثل أي حادث سير آخر. لكن لأن الأمر يتعلق أيضا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق".

ووقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة التي كان فيلكس يستقلها بشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، وفق الشرطة.وأشار بيان للشرطة الى أن سبب الحادث ليس واضحا.

وقالت رئيسة الشرطة الإقليمية كارينا بيرسون إن "الشخص الذي كنا نقدم له الحماية توفي مع اثنين من رجال الشرطة في هذه المأساة الحزينة التي لا يمكن تصورها".
ولد لارس فيلكس في 20 يونيو/حزيران 1946 بمدينة هلسنغبورج في السويد.وفي عام 1987 حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الفنية من جامعة لوند.

من 1988 حتى 1997 عمل في الأكاديميه القومية للفن في أوسلو، ومن 1997 حتى 2003 عمل أستاذًا للنظريات الفنية.واشتهر فيلكس بأعماله الاستفزازية خاصة في العام 2007 عندما نشرت له الصحيفة السويدية "نيريكس اليهاندا" رسما مسيئا للنبي محمد "ص" أثار غضبا عربيا ودوليا واسعا.ومن حينها، خضع فيلكس لحماية الشرطة خشية على حياته التي كانت هدفا لكثيرين جراء رسوماته المسيئة.

وعرضت القاعدة 100 ألف دولار جائزة لمن يقتل فيلكس.كما تسببت رسومه بتوترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فردريك راينفلدت إلى لقاء سفراء دول إسلامية لتخفيف التوتر.

في العام 2009، اعتقلت الأميركية كولين لاروز التي تلقب نفسها باسم "جهاد جين"، في الولايات المتحدة مع سبعة أشخاص آخرين للاشتباه بالتخطيط لقتل فيلكس، واعترفت بذنبها في تهم الإرهاب وتواجه عقوبة السجن المؤبد حاليًا.في مايو/أيار 2010، تعرض لاعتداء خلال محاضرة في جامعة أوبسالا، حيث انقض شاب مسلم عليه خلال المحاضرة وأشبعه ضربًا ولكمًا وكسر نظارته، رغم وجود حشد كبير من الشرطة المدنية والسرية، وكانت هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها للضرب.

وفي الشهر ذاته، حاول عدد من الأفراد إضرام النار في منزله الواقع في بلدة "نيهامنسلا" جنوب غرب السويد.ولم يكن الرسام في منزله وقت اندلاع الحريق، ولم يعلم بالحريق إلا صباح اليوم التالي.

وآنذاك، وجه القضاء السويدي إلى شقيقين تهمة محاولة إحراق منزل الرسام، وتبين أنهما يحملان الجنسية السويدية لكنهما من أصل كوسوفي.وفي فبراير/شباط 2012، تعرض لارس فيلكس، للرشق بالبيض خلال محاضرة في جامعة كارلستاد السويدية.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه رشق بالبيض خلال إلقائه محاضرة عن الرسوم المسيئة للنبي وحرية التعبير، واعتقلت الشرطة 15 شخصًا من الذين رشقوه.وفي عام 2015، نجا فيلكس من حادث إطلاق نار خلال مؤتمر في كوبنهاغن أسفر عن مقتل مخرج دنماركي.

قد يهمك ايضا:

المغرب يدين الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول وللإسلام

فنان الكاريكاتير السوري رائد خليل يحصد الجائزة الثانية بالمسابقة الدولية في الهند

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca