آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبرت صحافية أميركية أن هيمنة الرجال تزيد من احتمال نشوب حربٍ

الاعتماد على "الجنس اللطيف" يحمي العالم من "كارثة" الانفجار النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاعتماد على

شعار مجلة فوريغن بوليسي
واشنطن - المغرب اليوم

اعتبرت كاتبة في مجلة فوريغن بوليسي، أن توظيف النساء في حقل الأسلحة النووية بدلاً عن الرجال، يعد الحل الأمثل لإنقاذ العالم من كارثة الانفجار النووي. وفي مقال نشرته أكدت الصحافية زانتي شارف التي أسست المشروع الصحفي Fuller Project، أن "هيمنة" الرجال في هذا المجال تزيد من احتمال نشوب حرب نووية.

وتستند في ذلك إلى دراسات أجريت على مطوري ومصممي ألعاب الحرب الإلكترونية، ووفقا لنتائجهم، فإن الرجال أكثر عرضة للسلوك العدواني والمحفوف بالمخاطر. وتستشهد الصحافية شارف أيضا بالأبحاث التي أجريت حول صنع السلام، لتقول: إن مشاركة المرأة في مفاوضات السلام تزيد بشكل ملحوظ من احتمال توصل الأطراف إلى اتفاق.

وعلى هذا الأساس، تعتقد أنه سيتم التعاطي مع الاتفاقات الصاروخية الدولية بمزيد من الإخلاص والطيبة إذا كان هناك المزيد من الموظفات في الهيئات ذات الصلة. وعلى الرغم من ذلك، فإن تمثيل النساء في المفاوضات المتعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية، لا يصل إلى ربع المشاركين.

ولجعل تأثير الجنس اللطيف ملحوظًا، اعتبرت شارف في مقالها، أن تمثيلهن يجب أن يتجاوز عتبة 30%. ومن بين تدابير أخرى، تقترح هذه الصحافية أن تولي وسائل الإعلام المزيد من الاهتمام للعاملات في هذا المجال.

وخلصت شارف للقول: "هناك حاجة للتغييرات على الأقل من أجل العدالة الاجتماعية لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. تعد السلامة النووية مجالا أكثر عرضة للخطر من أي مكان آخر. لذلك "لا يمكن للعالم أن يتحمل صد ودفع الابتكار والمواهب بعيدا".

قد يهمك أيضًا:

الهند تحظر تحميل تطبيقٍ ينشر المواد الإباحية

"التايم" الأميركية تختار محمد صلاح ضمن 100 شخصية مؤثرة في العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتماد على الجنس اللطيف يحمي العالم من كارثة الانفجار النووي الاعتماد على الجنس اللطيف يحمي العالم من كارثة الانفجار النووي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca