آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب كثرة التشارُك بها عند انتقالها مِن فردٍ إلى آخر

باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور

مواقع التواصل الاجتماعي
لندن - المغرب اليوم

أكّد باحثون بريطانيون الخميس، على أنّ أخبار الأعمال الإرهابية والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية التي يتناقلها الجمهور تتحوّل إلى أخبار أكثر سلبية، لا تتسم بالدقة، وتحمل طابع الهيستيريا، بسبب كثرة التشارك بها عند انتقالها من فرد إلى آخر.

وأشار فريق بقيادة توماس هيل، البروفيسور في كلية علم النفس بجامعة "واريك"، إلى أن الهستيريا الناجمة عن هذه الأخبار لا تنحسر حتى بعد لفت انتباه الجمهور إلى الفحوى الدقيقة المتوازنة للأخبار، كما أشار إلى أنه "كلما ازدادت مشاركة أفراد الجمهور للأخبار مع الآخرين، ازدادت سلبية الخبر وقلّت دقة الحقائق الواردة فيه"، وهي أمور يصعب تصحيحها.
وفي زمن تنتشر فيه الأخبار الصحيحة والزائفة والإشاعات ورسائل "تويتر" المعادة، والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، تعدّ هذه الدراسة الأولى مِن نوعها التي تدقّق في تأثير الأخبار المفزعة على التصورات الاجتماعية المرتبطة بتضخيم التهديدات، ومعرفة تأثير الخبر المتوازن على تقليل ذلك التضخيم.

وحللت الدراسة 254 مشاركا بمواقع التواصل الاجتماعي، وزعوا على سلاسل من 8 أشخاص، أخذ الشخص الأول في كلّ منها يقرأ موضوعا خبريا متوازنا مليئا بالحقائق، ويكتب رسالة إلى الشخص الثاني في السلسلة بشأن ذلك الموضوع، ثمّ يقوم الشخص الثاني بكتابة رسالة عن الموضوع إلى الشخص الثالث، وهكذا.

وفي التجربة أعطي الشخص السادس الموضوع الرئيسي الحقيقي أيضا، إضافة إلى وصول رسالة من الشخص السابق له في السلسلة. وقال الباحثون إن الأخبار السيئة في كل سلسلة مدروسة، اصطبغت بصبغة سلبية أكثر فأكثر، ثمّ تحوّلت لتحمل طابع الخوف والذعر عند مرورها من شخص لآخر.

وقال الباحثون إن الأمر الأهم في التجربة هو أن هذه التوجهات ظلت متواصلة رغم حصول الشخص السادس في كل سلسلة على النص الحقيقي للموضوع، بمعنى أن النص الحقيقي لم يكن له تأثير على توجهات الأشخاص السلبية.

وقال البروفيسور هيل، إن "المجتمع هو عامل مضخم للمخاطر. وتبين نتائج الدراسة كيف أن العالم أصبح مهددا أكثر، رغم انحسار التهديدات الحقيقية"، وأضاف أن الدراسة تبين أن المعلومات التي يتشارك فيها الأفراد تصبح أكثر بعدا عن الحقائق الأصلية، كما تصبح أكثر ممانعة في تصحيح الأخطاء.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca