آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعرض شخصية نمساوية تعشق الأزياء

"برونو" يتناول صورة نمطية عن التوحد في الأفلام والتليفزيون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المسلسل التلفزيوني "برونو"
فيينا ـ عادل سلامه

عرض في المشهد الافتتاحي للمسلسل التلفزيوني "برونو" ، الذي يعرض شخصية نمساوية تعشق الأزياء ، ذلك الفيلم الذي أخرجه ولعب دور في بطولته "ساشا بارون كوهين"، بالإضافة إلى ممثلة مساعدة تقوم بدور فتاة مصابة بمرض التوحد ، والتي تبرز من خلال أدائها أن المرض مضحك، لذا فإن المسلسل وقع في نفس الخطا الذي وقع فيه من قبل الأعمال كافة التي تناولت هذا المرض .

وتعتبر الحبكة الدرامية للمسلسل شاردة عما يرمي إلى إبرازه القائمين على العمل ، على الرغم من ترويض تلك الحبكة بشكل جميل في سياق الفيلم الذي يحتوي أيضًا على قاعدة فرعية حيث يحاول "برونو" الاعتماد على طفل أميركي ، من أصل أفريقي يدعى "أوج" ، حيث أن التوحد في الواقع أمرًا معقدًا ، وهي جزء من المحادثة الدولية حول الهوية بطريقة لم تكن موجودة من قبل.

ويشير التقرير إلى أن الشخصيات والصفات التي يحاول الفيلم إبرازها عن التوحد عبارة عن صورة نمطية لما تتناوله الأفلام والتلفزيون، وغالبًا ما يتم معالجته بطريقة هزلية ، يغلب على الأعمال الدرامية تشبيه المتوحد بأنه الشخص الذي لا يستطيع أن يفهم الاستعارات ويأخذ الكلام حرفيًا ، في بعض النواحي، الصورة الأكثر استدارة للتوحد على شاشة التلفزيون في الوقت الراهن هي شخصية "جوليا" في المسلسل الأميركي للأطفال المعروف بإسم "شارع سمسم" ، والذي يتناول قصة فتاة صغيرة لديها مشكلة مع الأمور الحسية ومشاكل في فهم قوانين التفاعل الاجتماعي ، إلا أنه تعرض تفاعله مع الأمور الإبداعية مثل الأغاني.

وتقدم سلسلة نيتفليكس الجديدة بعض الأعمال عن التوحد ، بشكل جيد للغاية ، كما أنه يعطي خلفية لأولئك الذين لا يعرفون الكثير عن هذه الحالة، والعرض "شيء جيد" في حد ذاته ، ومن الصعب عدم الإشادة بالقصد والجهد ، حيث أن الطابع المحوري للعرض هو سام ، وهو طالب في المدرسة الثانوية الأميركية يبلغ من العمر 18 عامًا ، يتوق إلى أن يكون له علاقة جنسية رومانسية مع أنثى ، حينما تشاهد هذا العمل تشعر وكان مؤلف العمل قام بجهد في فهم أعراض الحالة حيث قام بالبحث عن الحالة بشكل جيد ليحاول إبراز سلوكيات التوحد الأكثر وضوحًا ، ولا سيما تلك التي كان من الممكن وصفها بأنها علامات متلازمة إسبرغر.

ومن مميزات العمل به الكثير من الحوار المكتوب بالطريقة الاحتكاكية تلك الطريقة التي تكتب بها المسرحيات الأميركية ، وهناك بعض الدقة والبصيرة في الطريقة التي استعرض المثلين خلالها طريقة قيام المتوحد بأعمال مثل الأعمال المنزلية وأمور أخرى.

ومن سلبيات العمل هناك العدد من الأخطاء الأدائية للممثلين لتأدية بعض المشاهد التي تبرز المتوحدين، عرض الكثير من الأعراض الخاطئة عن المرض ، كما أنه تناول بعض الصور النمطية لأعراض المرض كما قدمها العديد من الأفلام والمسلسلات من قبل. 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برونو يتناول صورة نمطية عن التوحد في الأفلام والتليفزيون برونو يتناول صورة نمطية عن التوحد في الأفلام والتليفزيون



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca