آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تسريبه مواد حسّاسة عن الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون

الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس "ويكيليكس" وتحجب الإنترنت عنه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس

حجب الانترنت عن جوليان أسانغ بعد تسريبه مواد حساسة حول الانتخابات الأميركية
واشنطن ـ رولا عيسى

حجبت الإكوادور خدمة الإنترنت عن جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" وسط لوم من كل من الحكومتين الأميركية والبريطانية حيث أن كل منهما تسعى للحصول على المواد الحساسة التي سرّبها  أسانج، وحسبما قالت مؤسسة "ويكيليكس" فإن الإكوادور أكدت مجددًا تصميمها على حماية أسانج على الرغم من أن اتصالات الانترنت "حُجبت عمدًا" عن مؤسس ويكيليكس، كما أنها اتهمت في تغريدة لها صباح الإثنين "حزب الدولة" بالمسؤولية عن حجب الخدمة عن أسانج الذي يعيش داخل سفارة الإكوادور منذ أكثر من 4 سنوات وتقول التغريدة بأن المجموعة "فعلت خطط الطوارئ المناسبة" ولم تفصح المؤسسة على الفور عن مزيد من المعلومات فيما يخص الواقعة كما لقيت التغريدة صدى واسع من خلال استقبال كمية كبيرة من التعليقات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.

وشعر الكثيرون أن حجب خدمة الانترنت لم يكن من قبيل الصدفة لأنه جاء  بعد أن قامت المؤسسة بتسريب حزمة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تخص مدير حملة  هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسية للولايات المتحدة وقامت المؤسسة المناهضة للسرية بتسريب ثلاثة نصوص يوم الأحد جاء فيها أن كلينتون ألقت خطبًا مدفوع الأجر لصالح مصرف "جولدمان ساكس" مقابل خطاباته وهو الأمر الذي رفضت حملتها الإفصاح عنه طويلًا.

وتكشف النصوص المسرّبة كيف قايضت كلينتون المديرين التنفيذيين للمصرف الاستثماري وهو الأمر الذي سيؤجج المخاوف بين الديمقراطيين الليبراليين بشأن علاقاتها في وول ستريت، وعلى الرغم من هذه التسريبات إلا أن فريق كلينتون لم يؤكد صحتها  أو ينكرها ولا توجد مؤشرات بأن هذه الرسائل الإلكترونية مزيفة وبالإضافة إلى ذلك فلم تعلن حملة كلينتون أو أي حزب سياسي مسؤوليته عن حجب خدمة الإنترنت عن أسانج.

وكان أسانج قد طُلب للاستجواب في السويد بشأن مزاعم اغتصاب والتي ينكرها أسانج ولكنه يعلم بأنه إذا غادر السفارة فسيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس ولم يُعرف بعد ماذا كانت دوافع الإكوادور لحجب الإنترنت، وصرّح مصدر في حكومة الإكوادور إلى "بريس أسوسييشن" "لا نرد على تكهنات بشأن تغريدة وسوف تستمر الإكوادور في حماية جوليان أسانج مؤيدة حق طلب اللجوء السياسي الممنوح له في عام 2012".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca