آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها قصة آمال فهمي مع "فطائر الضفادع"

"حكايات أهل الهوا" ترصد مواقف تعرض لها فناني الإذاعة المصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مبني الإذاعة والتلفزيون المصري
القاهرة –الدار البيضاء اليوم

الكثير من الحكايات لفناني الإذاعة المصرية والكثير من المواقف التي تعرض لها أهل الأثير أثناء عملهم في البرامج المتخلفة، والتي يكشفها هذا التقرير بعض حكايات «أهل الهوا»، حسبما ذكرتها قديمًا مجلة الإذاعة والتلفزيون.كانت المذيعة الشهيرة آمال فهمي تقدم برنامجًا شهيرًا يسمى "حول العالم"، وكانت تسافر بسببه إلى العديد من دول أوروبا، وكانت تقف بنفسها على ما تقدمه في برنامجها، خاصة عادات أهل البلد وتقاليده والطعام الذي يقدمونه، وحدث أن الطبق الوحيد الذي استهوى آمال هو عبارة فطائر محشوة باللحم، الذي ما إن كادت تتذوقه حتى هامت به وأعجبها إعجابًا شديدًا، وأوصت صاحب المطعم أن يقدم لها كل يوم كمية من هذا الفطير.

وذات يوم دعاها بعض المصريين المقيمين في باريس لتناول طعام الغداء في أحد المطاعم، ولم تكد تستقر حتى سألت الجرسون عن هذا الفطير ووصفته له، وكانت فرحتها شديدة عندما علمت أن المطعم يقدم هذا الفطير، وبدأت آمال تأكل بشهية كبيرة، ومن شدة حبها للفطير استدعت عاملًا وسألته عن نوع اللحم الذي يحشى به الفطير، فقال لها إنه لحم الضفادع، ليغمى عليها في المطعم، وبعد أن أفاقت أصيبت بمغص شديد، وظلت 3 أيام لا تتذوق أي طعام إلا الفاكهة.

خطاب ينقذ حياة مذيع

كان المذيع حسن عبد الوهاب يقدم برنامج "ورقة وقلم"، وفي يوم كان حسن يجلس في مكتبه، فدخل عليه شاب يرتدي الملابس الريفية مما يدل على أنه من أثرياء الريف، وفي عينيه بوادر ثورة مكبوتة، وجلس الشاب أمام حسن وهو يقول:"هل أنت حسن عبد الوهاب الذي يقدم برنامج ورقة وقلم؟"، فأجاب عبد الوهاب:"نعم.. أنا"، فصاح الشاب:"أعمل فيك إيه؟، أخنقك، أقتلك، مش كفاية، أشرب من دمك، حستفيد إيه؟"

وراح حسن يحملق في الشاب في ذهول، وبدا عرق غزير يتصبب من جبينه، وازداد اضطرابه عندما أحس أن الشاب يود الانتقام منه، وفي عبارات متقطعة راح حسن يسأل الشاب عن سر هذه الثورة، فقال:"لقد تركت خطيبتي بسبب برنامجك، كنت قد خطبتها وحلّفتها بشرفي ألا تتصل بأي مخلوق غيري، لكني بالأمس سمعت برنامجك، وسمعت اسمها يذاع في البرنامج، ومعنى هذا أنها اتصلت بك، وسألتها فأنكرت، لكن كيف أصدّقها وأكذب أذني؟"

وأسرع حسن عبد الوهاب يمد يده إلى أحد الدوسيهات أمامه وراح يبحث بين أسماء الفائزين والفائزات عن اسم الخطيبة، وأخيرًا عثر على خطابها، ونظر الشاب بلهفة إلى الخطاب وتسمرت فيه عيناه،، وسرعان ما ابتسم وراح يعتذر لحسن بعد أن عرف أنه تشابه أسماء، كان نفس الاسم لخطيبته، لكن عنوان الخطاب مخالف لعنوان الخطيبة، وانصرف الشاب في إحراج وتنفس حسن عبد الوهاب بقوة.

الله يبارك فيك

كان المذيع الشهير في ذلك الوقت صلاح مبروك قد توفيت شقيقة زوجته، وطلبوا منه أن يتصل بأحد المقرئين المعروفين لإحياء المأتم خاصة وأنه معروف للمقرئين والشيوخ، ورفع صلاح سماعة التليفون وسط الحضور وهو في حالة حزن عميق، وطلب رقم أحد المقرئين المشهورين، ورد عليه المقرئ:" ألو.. مين؟"، فرد عليه صلاح:" صباح الخير.. أنا صلاح" اعتمادًا على أن المقرئ سيعرفه من نبرة صوته، وعاد المقرئ يسأل:"صلاح مين؟"، فأكمل له صلاح الاسم:"مبروك"، وجاءه رد المقرئ ببساطة:"الله يبارك فيك.. على إيه؟"، ولم يعرف صلاح كيف يرد بعد أن دخل في نوبة ضحك.

وقد يهمك ايضا:

مشروع فني لإعادة اكتشاف كنوز "الصور الغنائية" في الإذاعة المصرية

إصابة سندريلا الإذاعة المصرية خلود نادر بفيروس "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات أهل الهوا ترصد مواقف تعرض لها فناني الإذاعة المصرية حكايات أهل الهوا ترصد مواقف تعرض لها فناني الإذاعة المصرية



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca