آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعم الدولة يُبقي الصحافة الحزبية حية والمقروئية هزيلة جداً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعم الدولة يُبقي الصحافة الحزبية حية والمقروئية هزيلة جداً

دعم الدولة يُبقي الصحافة الحزبية حية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

قالت دراسة حديثة إن الصحف الحزبية باقية ما بقي الدعم العمومي والحزبي لها، مشيرة إلى أن معدل قراءة الصحف الورقية عامة والصحافة الحزبية خاصة هزيل جدا.

وجاءت هذه الدراسة التي أنجزها الصحافي والباحث عبد الله أموش بعنوان: “الصحافة الحزبية بالمغرب في خضم معركة كسب الجمهور..هل ينجح رهانها على الصيغ الرقمية؟”، وصدرت عن مركز معارف للدراسات والأبحاث.

وأوردت الدراسة أن ضعف معدل قراءة الصحف الورقية والحزبية مرتبط بمشكل القراءة في المغرب بشكل عام، كما أن عدد المتصفحين للصحف الرقمية الحزبية ضعيف جداً، وخلصت إلى أن المداومة على قراءة الصحافة الحزبية الورقية يغلب عليها طابع الندرة؛ كما أن تصفح الصحف الرقمية الحزبية ضعيف رغم العدد الكبير من المغاربة الذين يتصفحون الصحف الرقمية غير الحزبية.

ولاحظ الباحث أموش أن الأحزاب السياسية بدأت تنشط في منصات التواصل الاجتماعي بحكم التوسع العمودي والأفقي لهذه الوسائل، العمودي من حيث عدد المتواجدين على الشبكة والأفقي من حيث مدة التواجد.

ويستخلص من نتائج الدراسة أن مواكبة التحول الذي يعرفه العالم عبر الانتقال من الصحافة الحزبية الورقية إلى الرقمية ليس كافياً للظفر بالرهان، لأن الرهان الأكبر هو كسب الجمهور واستقطابه وتقديم منتج يحظى باعترافه.

وتقول الوثيقة ذاتها إن “المسألة لا تتعلق بمجرد تحويل جريدة ورقية إلى جريدة رقمية متصلة بشبكات التواصل الاجتماعي، وإنما بالقدرة على الوصول إلى الفئات العريضة بشكل يجعلها قابلة وضع المواقع الإلكترونية الحزبية ضمن المواقع المفضلة لزيارتها؛ وبالتالي يمكن القول إن الصحف الحزبية الرقمية لم تستطع أن تمتد في الساحة ولم تكسب رهان تجاوز الانحسار الحاصل في جرائدها الورقية”.

ومن أجل تجاوز هذا الوضع، أوصت الدراسة بتوجه الصحافة الحزبية إلى “تجاوز الانحسار الحاصل في المجالين الورقي والإلكتروني بكسب الجمهور وليس فقط بمجرد التواجد في الشبكة الإلكترونية”؛ كما دعت إلى “اعتماد قوالب عمل جديدة قائمة على استثمار تقنيات التكنولوجيا الحديثة، مع الانفتاح على إنتاج وتصميم المحتوى الجيد، وتوسيع هامش الحرية في تناول مواضيع تهم المجتمع والسياسات العمومية بالابتعاد عن الخلط بين الدعاية الحزبية والعمل الصحافي المهني”.

قد يهمك ايضا :

"البنتاغون" يُغلق صحيفته الورقية اليومية بعد مرور نحو 160 عامًا

 

"كورونا" يُزيد تأزيم وضع الصحف الورقية في المغرب ويُخفض نسبة المبيعات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الدولة يُبقي الصحافة الحزبية حية والمقروئية هزيلة جداً دعم الدولة يُبقي الصحافة الحزبية حية والمقروئية هزيلة جداً



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca