آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب ما يتعرض له الشعب في غزة للحصار والمؤامرات

اتحاد الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني يُطالب "الجزيرة" بوقف التطبيع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتحاد الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني يُطالب

قناه الجزيره
رام الله - المغرب اليوم

طالب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات في فلسطين، الثلاثاء، قناة الجزيرة القطرية، بوقف التطبيع الإعلامي، في الوقت الذي يتعرض الشعب الفلسطيني للعدوان والحصار والمؤامرات، وإنكار حقوقه المشروعة من قبل الاحتلال الصهيوني.
واستنكر، في بيان، التطبيع الإعلامي المفضوح، من خلال استضافة قناة الجزيرة، للمتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ضمن أحد برامجها، تحت غطاء "الرأي والرأي الآخر".
ووصف الاتحاد، دور الجزيرة بـ «المشبوه» في دعم «إسرائيل»، والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع، وتمرير الرواية الإسرائيلية عبر فتح شاشتها للمسؤولين الإسرائيليين، لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الاتحاد، أن قناة الجزيرة، أعطت المسؤولين الإسرائيليين حصة واسعة على منبرها، ليعبروا عن الموقف الإسرائيلي، سواء حلقاتها الإخبارية وبرامجها الحوارية، مثل أفيخاي أدرعي، والمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، والمستوطن المتطرف مردخاي كيدار وغيرهم، الأمر الذي يشكل طعنة لنضال الشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل التحرر من الاحتلال.
كما شدد الاتحاد، في البيان، على رفضه واستنكار التطبيع الإعلامي الذي تمارسه "الجزيرة"، مطالباً القناة بالكف عن استضافة المسؤولين الإسرائيليين، الذين يمررون رواية التضليل والكذب على الشعوب العربية والإسلامية، على حساب الحق الفلسطيني، ومطالبة المسؤولين الفلسطينيين بمقاطعة "الجزيرة".
وكذلك دعوة اتحاد الصحافيين العربي، وكل المؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية، لاتخاذ المقتضى القانوني والنقابي بحق كل من يمارس التطبيع الإعلامي مع الاحتلال.

نقابة الصحافيين

واتهمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، "الجزيرة" بمواصلة التطبيع الوقح مع الاحتلال. وقالت، في بيان، إن مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، فيصل القاسم، يواصل، ومن خلفه قناة الجزيرة، المضي في مشوار التطبيع الوقح مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن استضافة "الجزيرة" للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، تشكل مناصرة للاحتلال، وتأكيداً لروايته الكاذبة.
وأكد عضو النقابة أحمد نصر الله، استغرابه من مزاعم القناة، أنها تناصر القضية الفلسطينية، ومعظم برامجها تستضيف قيادات جيش الاحتلال وحكومة الاحتلال، وتعطيهم الفرص لطرح روايات مزيفة.. مضيفاً أن قناة الجزيرة، وعلى مدار سنوات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، استضافت شخصيات كبيرة من الاحتلال، ومجرد إيجاد مساحة بث لبوق الاحتلال الإسرائيلي، فهذا تطبيع رخيص.
وتابع: «ينبغي على الجزيرة أن تقول ما تفعل، لأن قمة النفاق الإعلامي، إظهار القناة لعكس ما تبطن، فهي تقول نحن مع غزة، وتستضيف في برامجها من يقتل الشعب الفلسطيني في غزة».

أدرعي يتفاخر

وتفاخر أدرعي على صفحته على الفيسبوك بالقول: «لأول مرة، ضابط في جيش الدفاع، يشارك في برنامج الاتجاه المعاكس على شاشة الجزيرة»، وأدانت حركة الجهاد الإسلامي، كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإصرار «الجزيرة» على التطبيع واستضافة أدرعي في برامجها، داعية للوقوف بشدة أمام كل المحاولات والضغوطات التي تهدف لتمرير التطبيع. واعتبرت أن استضافة ضباط جيش الاحتلال في أي منبر إعلامي، هو إسهام في خطط العدو الهادفة لترميم صورة الردع الصهيوني، التي ضربت على يد المقاومة.
وأكدت النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي، نعيمة الشيخ علي، أنها ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها "الجزيرة" شخصيات إسرائيلية، وهي أحداث ليست بغريبة، لأن هذه القناة تستفز مشاعر الفلسطينيين منذ زمن بعيد، وبالذات، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت لـ "البيان": «تصرفات الجزيرة تحدٍ سافر لمشاعر العرب والمسلمين، في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل العرب والفلسطينيين على كل الجبهات في غزة والضفة الغربية والجولان ولبنان، ضمن خطتها الشرسة».
وقال القيادي في حزب الشعب، وليد العوض، إن الجزيرة تواصل دورها التطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي بأشكال مختلفة، وتكرر استضافتها لشخصيات سياسية وأمنية إسرائيلية، وتوفر منبراً يستخدم كل وقاحة الاحتلال الإسرائيلي للانقضاض على المشروع الوطني والشعب الفلسطيني.

ترويج للاحتلال

وأضاف لـ "البيان": «الجزيرة يوماً بعد يوم، تؤكد على أنها مؤسسة إعلامية تقوم بدور ترويجي للاحتلال وسياساته، وهذا أمر يحدث إرباك على الساحة السياسية الفلسطينية والعربية، ويضرب مصداقية الإعلام العربي، الذي حاولت الجزيرة تصدره في السنوات الماضية، واليوم، باتت منبوذة، بعدما لبست ثوبها الحقيقي، واعتبارها منبراً للاحتلال وقادته، الذين يكيلون التهم للفلسطينيين، ويقدمون صورة مغايرة لحقيقة الاحتلال، ويمارس عملية القتل اليومي».
المحلل السياسي أكرم عطا الله، قال لـ "البيان" إن المقاطعة هي مطلب فلسطيني، ولكن أيضاً لا يجب السماح بتسريب الرواية الإسرائيلية، وتمرير خطابها للشعوب العربية، واصفاً تصرف الجزيرة بـ «غير المقبول».
واختتم بالقول: «الموضوعية في الإعلام مطلوبة، وتتناغم في العمل المهني، ولكن لا تتناغم بين المجرم مع الضحية، وذلك يصبح خارج مفاهيم الموضوعية والعدالة والعدل، واستقبال الإسرائيليين خط أحمر، ولا يجوز تمرير المجرم لروايته».

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني يُطالب الجزيرة بوقف التطبيع اتحاد الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني يُطالب الجزيرة بوقف التطبيع



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca