آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برلمانية أوروبية تُدافع عن الصحافيين الفلسطينيين بسبب معاقبة "إسرائيل" لهم على خلفية عملهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانية أوروبية تُدافع عن الصحافيين الفلسطينيين بسبب معاقبة

الصحافيين الفلسطينيي
لوكسمبورغ _الدارالبيضاء اليوم

أكدت النائب في البرلمان الأوروبي مارغريت أوكن أن الصحافيين الفلسطينيين يعاقبون بسبب تأديتهم لعملهم، وهذا أحد الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية ضد وسائل الإعلام والصحافيين، وهو جزء من الانتهاكات المتعلقة بسياسة الفصل العنصري والاحتلال ضد الفلسطينيين بشكل عام.
وأضافت أوكن في ندوها نظمها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان و"مراسلون بلا حدود" ضمن حملة الضغط والمناصرة التي تقودها المنظمتان لمطالبة السلطات الإسرائيلية برفع حظر السفر على صحافيين فلسطينيين، واحترام حقهم في حرية الحركة والتنقل، أنه من الواضح أن دول الاتحاد الأوروبي ما تزال عاجزة عن تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن على كل من السلطة الفلسطينية في الضفة وحماس كذلك احترام حق الصحافيين في حرية التعبير عن الرأي.
وأشارت صابرين بنوي مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود إلى أن سلطات الاحتلال تعتمد على ما تسميه "ملفات سرية" لتعفي نفسها من إبداء أسباب واضحة وقانونية لفرض قيودها على الصحافيين الفلسطينيين، مضيفة أنه من تلك السياسات تأتي الممارسات التعسفية باسم الأمن القومي.
ولفت محمد شحادة، مسؤول البرامج والاتصال في المرصد الأورومتوسطي إلى أن المنظمة ستواصل جهودها في البرلمان الأوروبية ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أجل المطالبة بالضغط على الاحتلال لرفع قيود الحركة والسفر على الصحافيين الفلسطينيين.
وكان 20 نائبًا في البرلمان الأوروبي طالبوا في عريضة أطلقها كل من الأورومتوسطي ومراسلون بلا حدود "إسرائيل" باحترام حرية تنقل الصحافيين الفلسطينيين ورفع جميع أشكال حظر السفر التعسفي ضدهم في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وانتقد النواب الموقعون على العريضة استخدام السلطات الإسرائيلية للقيود التعسفية، مثل حظر السفر أو الاحتجاز أو اقتحام المنازل ضد الصحافيين الفلسطينيين إذ تشكل تلك الممارسات تهديدًا خطيرًا لاستقلال الصحافة الفلسطينية وحرية والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي نوفمبر/ تشرين ثان 2021، وثّق تقرير للمرصد الأورومتوسطي استخدام أجهزة الأمن الإسرائيلية حظر السفر كوسيلة ضغط لإجبار الصحافيين الفلسطينيين على التعاون الأمني، أو الامتناع عن العمل لدى وسائل إعلام معينة أو الإبلاغ عن أنشطة معينة. كما عرض شهادات لصحافيين تعرضوا لأشكال مختلفة من الترهيب والمضايقة من قبل السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك مداهمات المنازل والاعتقال التعسفي والاستجوابات القاسية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

استمرار "انتفاضة الفلاشا" لليوم الثالث في إسرائيل احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي

 

"الاتحاد الدولي" يطالب بإجابات بشأن اعتداء الاحتلال على الصحافيين عند "قلنديا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية أوروبية تُدافع عن الصحافيين الفلسطينيين بسبب معاقبة إسرائيل لهم على خلفية عملهم برلمانية أوروبية تُدافع عن الصحافيين الفلسطينيين بسبب معاقبة إسرائيل لهم على خلفية عملهم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca