بيروت _الدار البيضاء اليوم
تعرض الاعلامي اللبناني طوني، خليفة لحادثة مزعجة أثناء تصويره حلقة جديدة من برنامج "سؤال محرج"، مع الأميرة حياة أرسلان.وفي التفاصيل، فقد حصل مع طوني خليفة ما لم يكن في الحسبان، إذ "فلتت" سماعة الأذن من مكانها وعلقت داخل أذنه ما أثار حالة من التوتر في الاستوديو، حيث يتم تصوير الحلقة.واستغرب طوني خليفة هذه الحادثة، إذ أكد أنها المرة الأولى التي تحصل معه، ما دفعه إلى سؤال الضيفة إذ كانت تملك "دبوس شعر" لتبدأ بعد ذلك محاولات الإنقاذ، معلقًا بالقول: "خبروني شو عم يصير، شغلناكم اليوم". واللافت، أن طوني خليفة كان يحاول إعطاء الإرشادات لفريق عمله، علهم يستطيعون حل هذه المشكلة التي حرص على توثيقها بالفيديو، ممازحًا بالقول :"خليكم عم تصوروا كإثبات إذا عورتوني".واستمرت عملية الإنقاذ، إذْ توالت
المحاولات في ظل تخوفه الكبير من دخولها إلى أعماق الأذن، ظنًا منه أن تلك المحاولة شبيهة بالعمليات الجراحية.وهذا الأمر استلزم تدخل الضيفة الأميرة حياة أرسلان، التي أعطت إرشاداتها كمحاولة لإنقاذ الموقف، وصولًا للمحاولة الثالثة التي تكللت بالنجاح. تفاعل متابعو طوني مع الفيديو على الفيسبوك، حيث نشر الفيديو الذي يوثق تلك الحادثة على حسابه، والذي حصد نسبة مشاهدة قاربت الـ200 ألف في يوم واحد، إذ أعربوا عن خوفهم على صحة طوني خليفة، مؤكدين أن عليه في المرة المقبلة عدم المغامرة، والاستعانة بطبيب مختص يساعده على سحبها بسهولة، إذْ كان من الممكن ثقب غشاء طبلة الأذن، مرجحين أن يكون ما حدث معه نتيجة "العيون الحاسدة على برنامجه الناجح" وفق ما جاء في التعليقات. في حين أعطى المتابعون لطوني خليفة،
عددًا من الإرشادات التي قد تساعده على حل هذه الأزمة في المرة المقبلة ومن أبرزها: "وضع زيت الزيتون وخض الرأس بتنزل بسرعة"، أو وضع أكسجين لتصير تفور بتطلع لحالها وهذه الطريقة مضمونة"، وضع راسه بالماء بـ"تفوش بتطلع"، فضلًا عن "استخدام مغناطيس سوبر لسحبها بسهولة".على صعيد اخر، أطلق الإعلامي طوني خليفة صرخة مدوية في حلقة الأمس من برنامج "طوني خليفة"، أبرز ما قال فيها: "النواب تلقحوا بمجلس النواب لأنه مش قادرين ينزلوا على المستشفيات بين الشعب! انتوا ما لقيتوا مطرح تتلقحوا فيه إلا بمجلس النواب... مين خبركن انو صحتكن أغلى من صحتنا؟".
قد يهمك ايضا
طوني خليفة يؤكد أن قاتل كنجو حاول استغلال الإعلام اللبناني
الإعلامي طوني خليفة يترك تلفزيون الجديد ويعود إلى "ال بي سي"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر