آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنتهك بعض وكالات الأنباء الرقمية سياسة الخصوصية

"ديلي ميل" تتلقى انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تغطية حادث شجار جيريمي كلاركسون
لندن - كاتيا حداد

تجاوزت بعض وسائل الإعلام صلاحيتها في تغطية حادث شجار جيريمي كلاركسون، وكانت النتيجة سيّلًا من الانتقادات؛ لأنه بحسب مواثيق العمل الإعلامي يفترض عدم نشر صورة امرأة خلال احتضار روحها!! إذ يعد الأمر سخيفًا، فكيف يمكن لمعلق وسائل الإعلام وخلاف ذلك تقبل هذا الأمر وتحدي وصفه الوظيفي.

ونشر صحافي تابع لـ"ديلي ميل" البريطانية صورة المرأة خلال الشجار وهي تموت، مما يثير الأسئلة المثيرة للاهتمام، فتلك الصورة تدفع بالتأكيد لاتهامه بسلوك "الغول"، ولهذا السبب لا يوجد رابط بين الكتابة والسماح بتمرير مثل هذه المسألة.

وأول شيء أن مصدر الصورة غير واضح، ومن المرجح أو غير المرجح انها التقطت من قِبل مصورين، وبغض النظر عن المسؤول فمن المعروف أنه وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن تلك الصور تم نشرها من قِبل الحكومة الاتحادية في المكسيك لحماية البيئة.

ويخبرنا المقال أن الأشخاص على متن قارب حاولوا يائسين إنقاذ حياتها، ولكن إصابتها أودت بحياتها حين اصطدم القارب قبالة ساحل المكسيك، حيث لقت حتفها، ويقال إنها توفيت في المستشفى، وذلك بالنظر إلى اتفاق بريطانيا على عدم نشر صور الموت أو القتل.

والاتفاق لا يبقى دائمًا في يد المحررين، فقد كانت مجالًا للنزاع والمجادلات، وعلى الرغم من قانون المحررين الخاص بممارسة ونشر المحتوى الذي يعبر عن الحزن، فإنهم لا يمانعون من استخدام صور القتلى والمحتضرين، ويطبق الاتفاق فقط على الشعب البريطاني، أما جثث غير البريطانيين في الخارج فتنشر على أساس أنها لن تتسبب في ذلك الحجم من الحزن، وأخيرًا فالاتفاق محدد ثقافيًّا.

وفي بعض البلدان تنشر الكثير من وسائل الإعلام مثل الصحف والتلفزيون بنشر صور الإصابات المروعة في كثير من الأحيان.

وأخيرًا هناك حقيقة أن الإنترنت ووكالات الأنباء الرقمية توفر للناس مشاهدة أي محتوى في أي مكان في العالم، وبالتالي لم يكن لدى هذه المرأة حقوق الخصوصية، وربما يجد أقاربها وأصدقائها هذه الصورة مؤلمة، ولا يوجد أي سبب يفيد المصلحة العامة من نشر هذه الصورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلي ميل تتلقى انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر ديلي ميل تتلقى انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca