الجزائر ـ سميرة عوام
أمرت النيابة العامة في الجزائر بإيداع رعية مغربي، كانت قد أوقفته شرطة عنابة، رهن الحبس الموقت، بتهمة المساس برموز الدولة.وكانت التحريات قد أثبتت تحركات الرعية مغربي المشبوهة، داخ الأراضي الجزائريّة، شملت التحريض على الفوضى.وأوضحت مصادر أمنية أنَّ "المغربي يعمل كبناء في عنابة، استغل الوضع الأمني، في إثارة الفتنة والبلبلة بين المواطنين، وعثر في حيازته على صور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فضلاً عن المساس برموز الدولة، عبر الدعوة إلى السخرية من الشرطة ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي".
وأضافت "خلال التحقيقات مع الجاني، أكّد أنّ له شركاء، ما أسفر عن حملات أمنيّة مكثفة، بغية تضييق الخناق على المغاربة الموجودين في الجزائر، والمتورطين في إثارة الفتنة والفوضى، حيث تمكنت من توقيف 9 مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 26 و36 عامًا، دخلوا التراب الجزائري بطريقة قانونية، وكانوا يعملون كبنائين، لكن بطريقة غير شرعية".وأثبت التحقيق أنَّ المغربي، الذي تمَّ توقيفه من طرف أمن الجزائر، ينشط ضمن شبكة دولية للتحريض على زرع البلبلة والفوضى في الأراضي الجزائرية، واستغلّ الأوضاع السياسية المتبوعة بفوز الرئيس بوتفليقة في الولاية، في تعبئة الجماهير الجزائرية على العصيان المدني، وزرع الفوضى والبلبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر