بني ملال – سعيد غيدَّى
ناقَشَ والي منطقة تادلة أزيلال وعامل إقليم بني ملال المغربي محمد فنيد، خلال اجتماعات عدة مع النواب المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، وضع مقاربة أمنية فعالة كما أكد الوالي على استمرار الحملات الأمنية لتطهير جميع البؤر الاجرامية بتضافر مجهودات الجميع حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان والسكينة، وذلك بناءً على الفصل 12 من دستور 2011 الذي ينص على إشراك المجتمع المدني ليساهم في قضايا الشأن العام في إطار الديمقراطية التشاركية، فيما دعت منظمات المجتمع المدني إلى إخراج مجموعة من المنشآت السوسيو رياضية والثقافية إلى حيّز الوجود لتعم مختلف الأحياء.
وأُقيمت الاجتماعات في كل من مقر ولاية المنطقة ومقر باشوية بني ملال ومقر باشوية زاوية الشيخ ومقر الملحقة الإدارية الثالثة في بني ملال وفي مقر باشوية قصبة تادلة.
وخلال هذه اللقاءات وبعد عرضه للإجراءات المتخذة لمحاربة الجريمة بجميع أشكالها ابرز الوالي الأهمية التي تحظى بها جمعيات المجتمع المدني، والتي تُعتبر شريكًا أساسيًا في تدريب المواطنين وتوعيتهم للمساهمة في الحفاظ على الأمن ومحاربة الشوائب الإجرامية، وتُعتبر كذلك قوة اقتراحية يمكن الاعتماد عليها في وضع مقاربة أمنية فعالة كما أكد الوالي على استمرار الحملات الأمنية لتطهير جميع البؤر الاجرامية بتضافر مجهودات الجميع حتى يشعر المواطن بالأمن والامان والسكينة.
وثمّنَت تدخلات الفاعلين المحليين المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، وعبرت عن استعدادها في الانخراط الايجابي لمحاربة الجريمة وبراثن المخدرات، وطالبوا بالمزيد من الانفتاح على المجتمع المدني في مجموعة من الميادين، ودعوا إلى إخراج مجموعة من المنشآت السوسيو رياضية والثقافية الى حيز الوجود لتعم مختلف الأحياء، كما شددوا على الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسرة والمدرسة لترسيخ ثقافة المواطنة والمسؤولية، وعلى ضرورة محاربة البناء العشوائي، وتقديم المساعدة الاجتماعية والنفسية للأشخاص الذين يعانون اضطرابات، وكذلك انفتاح المبادرة الوطنية على الجمعيات التي تهتم بالتدريب والتربية وخلق مشاريع تنموية لتوفير الشغل.
واقترح الوالي إحداث لجنة المتابعة مكونة من والي الأمن والسلطات المحلية والقوات المساعدة والأمن الملكي والأجهزة الأمنية، لتتبع اقتراحات وملاحظات فعاليات المجتمع المدني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر