الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
دعا وزير السايحة المغربي لحسن حداد، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبيّة" أمحند العنصر، الذي ينافسه على رئاسة الحزب، إلى تقديم استقالته، موضحًا أنَّ رياح التغيير لابد أن تطال المناصب القياديّة في الحزب، ومعتبرًا أنَّ زمن الزعامات، الذي فرضته الظروف السياسيّة في المغرب، في ثمانيانات القرن الماضي، استنفذ دوره. وبشأن استمرار التحالف مع حزب "التنمية والعدالة" الحاكم حال فوزه بقيادة الحزب، صاحب رمز (السنبلة)، أوضح الحداد، في الندوة التي عقدها، الأربعاء، في الرباط، أنّ "أيّ خروج ليس من مصلحة المغرب"، نافيًا أيّ تنسيق من طرفه مع حزبي المعارضة "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال".
وركّز المرشح الحركي على ما وصفه بـ"مناقشة الأفكار لا الأشخاص"، داعيًا إلى "الاستناد إلى معيار الكفاءة، والأهليّة، عوضًا عن الولاء والقرابة".وبيّن الحداد أنَّ "الأمازيغية ملك لجميع المغاربة، ونحن لسنا حزبًا للأمازيغ، ولكننا حزب يدافع عن الأمازيغية"، مستشهدًا على ذلك بـ"تواجد حوالي 22 برلمانيًا في الحزب، منتخبًا من المدن، حيث اللّسان عربي".يذكر أنَّ حداد ينافس على كرسي رئاسة حزب "السنبلة"، في المؤتمر الوطني الـ12، الذي سيعقد في حزيران/يونيو المقبل.وترأس أمحند العنصر الحزب لأكثر من 28 عامًا، وكان قد أعلن في عام 2010 عن أنّه لن يترشّح لولاية رابعة، إلا أنّه نكث الوعد، وتقدّم مجدّدًا للمنصب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر