استمرار الاشتباكات بين الحكومة والمعارضة وسقوط براميل متفجرة على مناطق مختلفة

وسط استمرار الاشتباكات في محيط دمشق لاتزال قذائف الهاون تتساقط على مدينة دمشق, في حين سقطت ارتفع قذائف صاروخية على منطقة معهد بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية في حي الشاغور, ووصل عدد القتلى إلى 18 معظمهم من الأطفال والفتيان, وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب إصابة نحو 60 مواطنًا بجراح بينهم 15 على الأقل بحالة خطرة, في حين سقطت قذيفة هاون على منطقة في محيط ساحة العباسيين وسط العاصمة، ومعلومات عن إصابة 6 على الأقل بجراح، كذلك كان قد قضى مواطن وأصيب نحو 7 آخرين بجراح جراء سقوط قذيفة على منطقة في العباسيين، الاثنين، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في حي جوبر.
وفي ريف دمشق قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا كما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذيفة، آلية للقوات الحكومية بالقرب من حاجز المضيق في مدينة الزبداني فيما قضى رجل من مدينة عربين برصاص قناص من القوات الحكومية أثناء خروجه من مخيم الوافدين بحسب ناشطين من المنطقة، وقتل رجل من مدينة النبك داخل سجون القوات الحكومية. وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك. وفتحت القوّات الحكوميّة، فجر الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي أفرة ودير مقرن، في منطقة وادي بردى، فيما قصف الطيران المروحي منطقة الجبل الشرقي من مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي حمص، وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان", قضى مالايقل عن 13 مواطنًا بينهم 5 أطفال على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح إثر انفجار سيارة مفخخة عند دوار العباسية في حي الزهراء الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، وانفجرت سيارة ثانية عند دوار المواصلات القديمة في ذات الحي ومعلومات عن قتلى وجرحى نتيجة الانفجار وتعرضت مناطق في أحياء حمص المحاصرة لقصف من قبل القوات الحكومية ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط هذه الأحياء، وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. واستهدفت الكتائب الإسلامية منطقة شركة الغاز الروسية في منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي بصواريخ غراد، وتتعرض أماكن في منطقة الحولة لقصف من قبل القوات الحكومية، كما قتل رجل متأثراً بإصابته في غارة للطيران الحربي على مدينة تلبيسة منذ يومين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة في محيط نقطة الغاز (65)، في منطقة الشريفة، الواقعة بين مطار التفور العسكري، وحاجز حنورة، على طريق عام حمص - تدمر، إثر هجوم مقاتلي لواء "الحق" الإسلامي و"جبهة النصرة" و"الكتيبة الخضراء" على النقطة، ما أدى إلى مقتل عنصر من القوّات الحكوميّة، ومعلومات عن أسر 6 آخرين، وانسحاب المهاجمين من المنطقة، بسبب وقوعها على الطريق الدولي المار في  المنطقة.
وفي حلب، تعرضت مناطق في حي مساكن هنانو لقصف من قبل القوات الحكومية، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية في منطقة الشيخ نجار، ترافق مع قصف القوات الحكومية المنطقة، وسيطرت القوات الحكومية على محيط قريتي المديونة وصوران في ريف مدينة الباب دون اشتباكات عقب انسحاب مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من المنطقة، وسط قصف الطيران الحربي محيط مبنى المخابرات الجوية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط منطقة مناشر الحجر بالقرب من دوار البريج والإنذارات، بالتزامن مع قصف عنيف من قبل القوات الحكومية على المنطقة، وعلى مناطق في حي مساكن هنانو، وطريق الكاستيلو، في حين نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في قرية السيفات، ما أدى لمقتل رجلين وطفل، كما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار كويرس العسكري الذي تحاصره "الدولة الإسلامية"، ومناطق في بلدة كفر حمرة، ومعلومات عن سقوط قتلى وجرحى في بلدة كفر حمرة، كما جددت الطائرات الحربية قصفها مناطق في بلدة حريتان.
وفي اللاذقيَّة, لاتزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جنود الشام" وحركة "أحرار الشام" وحركة "شام الإسلام" وغيرها، من طرف أخر في محيط المرصد 45، ما أدى لمقتل قيادي في حركة إسلامية، واستهدفت الكتائب الإسلامية بالصواريخ وقذائف الـ"هاون" تمركزات القوات الحكومية في محيط جبل تشالما وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوفها، ووردت معلومات عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في صفوف في منطقة الفرلق. وأسفرت الاشتباكات في محافظة اللاذقية، عن مقتل ما لا يقل عن 14 مقاتلاً، من الكتائب والألوية الإسلامية المعارضة، بينهم قائد لواء، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي حماه, قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة. كما تعرضت مناطق في ريف القنيطرة الأوسط لقصف من قبل القوات الحكومية دون إنباء عن خسائر بشرية فيما سيطرت القوات الحكومية على تل براق قرب بلدة مسحرة دون اشتباكات بحسب ناشطين من المنطقة. وتعرضت، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لقصف الطيران المروحي، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل.
وفي درعا, تعرضت مناطق في بلدتي ناحتة وبصر الحرير لقصف من قبل القوات الحكومية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة انخل ما أدى لسقوط جرحى. وقتل 17 مواطناً، الاثنين، بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية، إثر انفجار لغم به في ريف القنيطرة، و16 مواطناً، هم 4 أطفال، و4 مواطنات، ورجلان اثنان، في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة سحم الجولان، ورجل من بلدة نصيب قتل داخل المعتقلات الأمنية السورية، و4 رجال أحدهم مسن سقطوا في غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة نوى، وسيدة متأثرة بإصابتها في قصف جوي على مستوصف بلدة كحيل.
وسيطرت القوّات الحكوميّة على نقاط في مدينة الصناعية في حي الشيخ نجار الحلبي، واستهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، بصواريخ محلية الصنع معسكر الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، وتعرضت مناطق في بلدة جاسم في درعا لقصف القوّات الحكوميّة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء درعا البلد.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من حلب، إلى أنَّ مناطقًا في أحياء أقيول في حلب القديمة، والكلاسة، والمشهد، تعرضت لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، فجر الثلاثاء، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في أحياء الليرمون، وكرم البيك، ومساكن هنانو، ما أدى إلى سقوط جرحى. وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على منطقة الشيخ رز، وحي الهللك، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربيّة، ومقاتلي "حزب الله" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وجيش "المهاجرين والأنصار"، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية، ومنطقة غربي الزهراء، ما أدى إلى لسقوط مقاتل من الكتائب الإسلاميّة المعارضة.
وتعرضت مناطق في حي الشعار لقصف جوي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، بينما فتحت القوّات الحكوميّة، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي بستان القصر، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في الحي.
ودارت، فجر الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بكتائب "البعث" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلاميّة"، وجيش "المجاهدين"، وجيش "المهاجرين والأنصار"، وحركة "فجر الشام"، وكتائب "أبو عمارة"، وكتائب إسلاميّة معارضة عدّة من جهة أخرى، في حلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في حي الراشدين.
وفي ريف حلب، نفّذ الطيران الحربي غارة جوية، فجر الثلاثاء، على مناطق في بلدة تلجبين، ترافقت مع فتح نيران رشاشاته الثقيلة على البلدة، وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة ماير، دون أنباء عن إصابات، بالتزامن مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة، في منطقة الشيخ نجار، ما أدى إلى سيطرة القوّات الحكوميّة على نقاط في المدينة الصناعية، وذلك بعد سيطرتها، الأحد، على قرية شامر، التي انسحبت "الدولة الإسلاميّة في العراق  والشام" منها.
وأسفرت اشتباكات المدينة الصناعية عن مقتل ما لا يقل عن 10 مقاتلين من الكتائب الإسلاميّة، و"جبهة النصرة"، أحدهم من الجنسية التركية، وإصابة ما لا يقل عن 23  آخرين بجراح، كما قتل وجرح عناصر من القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها.
وفي إدلب، قتل 7 مواطنين، الاثنين، بينهم مقاتل من الكتائب المعارضة، سقط خلال اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، في ريف مدينة جسر الشغور، و6 مواطنين، هم طالبان من بلدة كفرنبل، قضيا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ومواطنة و3 أطفال قتلوا في قصف لكتائب إسلامية معارضة على مناطق في مدينة إدلب.
واستهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، مساء الاثنين، بصواريخ محلية الصنع، معسكر الحامدية، جنوب مدينة معرة النعمان، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة.
وتعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف من طرف القوّات الحكوميّة بقذائف الـ"هاون"، ما أدى إلى سقوط جرحى، وسقط مقاتل من الكتائب الإسلاميّة في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في حي جوبر في دمشق.
وفي دمشق، قتل 5 مواطنين، هم رجلان من حي جوبر، سقطا في قصف للقوّات الحكوميّة بصواريخ، يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، على مناطق في حي جوبر، وشقيقان اثنان من مخيم اليرموك، قتلا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل قتل إثر سقوط قذائف هاون على مناطق العباسيين، وسط العاصمة.
وتعرضت، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة جاسم لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء درعا البلد، وسط قصف القوّات الحكوميّة على هذه الأحياء، وأنباء عن شهداء وسقوط جرحى، بالتزامن مع قصف مناطق في بلدتي أنخل وسملين.
وتتعرض في محافظة القنيطرة، منذ صباح الثلاثاء، مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي لقصف من طرف القوّات الحكوميّة. وهاجمت القوّات الحكوميّة في محافظة دير الزور (شرق سوريّة)، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدتي المريعية والبوعمر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة.