آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما اعتبر خبراء عبر "مصر اليوم" تصريحاته "استفزازًا للمعتصمين في التحرير"

مرسي يؤكد أن 90 % من الشعب مؤيد لقراراته ولن يتراجع عن الإعلان الدستوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرسي يؤكد أن 90 % من الشعب مؤيد لقراراته ولن يتراجع عن الإعلان الدستوري

الرئيس محمد مرسي
القاهرة ـ أكرم علي

اعتبر عدد من السياسيين والخبراء المصريين، تصريحات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بأن "90 % من الشعب معه، وأن النظام السابق بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تجري في التحرير"، "نوعًا من الاستفزاز للشعب المصري، وبخاصة للمعتصمين في ميدان التحرير". وانتقد السياسيون أيضًا تصريحات مرسي لمجلة "التايم" الأميركية، حول علاقة مصر بواشنطن، وقوله إنه "لا يريد أحد من بلده يقول أن الولايات المتحدة ضد مصر، وأن الولايات المتحدة الأميركية نجحت في أن تكون أمة الأمم كما يقول شعبها". وقال أستاذ العلوم السياسية عمرو هشام ربيع لـ"مصر اليوم"، إن "تصريحات الرئيس مرسي يثبت أنه واثق من موقفه وليس متردد كما يبدو، وأن تصريحه الخاص بأن 90 % من الشعب المصري يؤيد قرارته الأخيرة، ليس حقيقيًا تمامًا"، مضيفًا أن تصريحه بشأن الولايات المتحدة أن الأخيرة تقوم بإظهار صورة الرئيس المصري الحالي بشكل إيجابي، مما يُثير العديد من علامات الاستفهام حول التصريحات المتبادلة بين الرئيسين مرسي وباراك أوباما وتعظيم كل منهما للآخر". ومن جانبه، قال أستاذ العلوم الدولية محمد سلمان لـ"العرب اليوم"، إن "الرئيس محمد مرسي يحتاج لنوع من التدريب على التصريحات الإعلامية، وبخاصة لوسائل الإعلام الأجنبية، وأن تصريحاته الأخيرة ربما تكون بصدق نية، وإنما تظهر بشكل سلبي عند عرضها للعالم وبخاصة للمصريين"، مؤكدًا أن "التعبيرات الإنسانية التي تحدث عنها الرئيس مرسي، سيكون لها تأثير سلبي في الشارع رغم نيته التي تتحدث بشكل آخر". فيما رأى مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير نبيل العرابي، أن "تصريحات الرئيس مرسي لم تراعي التحدث عن السياسة الخارجية لمصر، أكثر ما كانت تعظم في كيان الولايات المتحدة، ولم تلمح لدور مصر في السياسة الخارجية الجديدة، وأن الرئيس يريد إظهار أميركا بصورة نمطية جديدة عن التي رسمها الرئيس السابق حسني مبارك، ولكن تؤكد على ود العلاقات بين الولايات المتحدة و(الإخوان) المسلمين في هذا التوقيت". وكان الرئيس محمد مرسي، قد شدد في حوار مع مجلة "التايم" الأميركية، على أنه "لن يتراجع عن الإعلان الدستوري الذي أصدره مهما حدث، وأن غالبية الشعب المصري يؤيد قراراته ويقف خلفه، وأن ما يراه في التحرير من احتشاد المعارضة رفضًا للإعلان ومنح نفسه فيه صلاحيات مطلقة، هو مجرد تعبير عن الرأي والحرية التي يعيشها المصريون حاليًا وقدرتهم على معارضة الرئيس، وهو من حقهم أن يرفعوا أصواتهم ويعبرون عن آرائهم، لكنه في الوقت نفسه يرى أشياء لا يراها الآخرون، وإن استطلاعات الرأي الأخيرة أكدت أن حوالي 90% من المصريين يؤيدون قراراتي، وقد اتخذت القرارات من أجل الصالح العام للمواطنين". وحول التشابه بين ما يجري الآن في ميدان التحرير و"ثورة 25 يناير"، رأى الرئيس مرسي أن "الصورة مختلفة تمامًا عن 25 يناير التي حدثت فيها ثورة ضد النظام السابق، أما الآن فهو مجرد تعبير عن الرأي، وعلى الرغم من الأشياء السيئة والعنف الذي يحدث الآن، إلا أن مثل هذه الأشياء قد تحدث أحيانًا"، فيما اتهم النظام السابق بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تجري في التحرير، وقال "هناك بعض العنف الذي وقع أخيرًا، وتوجد علاقة بين بعض رموز النظام السابق وبين ما يجري الآن في التحرير، ولدي معلومات مؤكدة حول ما يجري". وحول القلق من تطور الأوضاع، حاول مرسي تأكيد تماسكه وعدم قلقه مما يجري، وأضاف "لست قلقًا، وواثق من أن المصريين سيتجاوزون هذا الموقف، لأننا مانزال نتعلم كيف نصبح أحرارًا، وكيف نتناقش ونتحاور"، مشددًا على أنه "سيتخذ إجراءات قاسية لإنهاء الموقف الحالي، لأن الموقف الحالي يفرض معاقبة بعض الأشخاص من أجل إنهاء الاضطرابات والوصول إلى الاستقرار، والتصويت على الدستور الذي نريد أن ننتهي منه، وأن مصر تواجه تحديًا كبيرًا في الوصول إلى الاستقرار، وهناك قوى في مصر تحاول أن تسحب مصر للوراء، وهو ما يظهر بوضوح في تونس وليبيا وقد تفاقم الوضع بصورة أكبر في سورية، ولكننا لن نسمح لأحد أن يسحب مصر للوراء مرة أخرى، المصريون جاهزون للتنمية ولدينا المصادر اللازمة ونحن على الطريق وندفع في هذا الاتجاه، والأمر ليس سهلاً لكننا سنحاول، إن سفينتنا الآن شطحت في الرمال لذلك يجب أن ندفعها مرة أخرى لتعود إلى الماء النظيف لتبحر إلى الأمام". وناشد مرسي الجميع بـ"المساعدة من أجل القضاء على الديكتاتورية والحفاظ على الحرية، لأن الديكتاتورية التي تتسبب في معاناة الشعوب ونقص الطعام والمأوى، تدفع المواطنين للهجرة إلى دول أخرى، وهو ما يفاقم مشكلات الدول المتقدمة، لأن المهاجرين يحملون مشاعر سيئة تجاه الجميع، لذلك فإن تنمية الدول الفقيرة وبخاصة الشرق الأوسط وأفريقيا والقضاء على الديكتاتورية وإقامة الحرية، سيساهم في حل الكثير من مشكلات العالم". وعن الملف الفلسطيني وحرب غزة الأخيرة، أشاد الرئيس المصري بالجهود التي بذلها نظيره الأميركي باراك أوباما، من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقال "الرئيس أوباما كان متعاونًا جدًا جدًا، وأستطيع القول إن أفعاله كانت متفقة مع نواياه"، مشددًا على أنه "سيتم العمل من أجل تقريب النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الفترة المقبلة، والبحث عن مناطق الاتفاق، وهو أمر صعب لكن يمكن تحقيقه"، مضيفًا "إذا حققنا نسبة من التوافق بين 60% و70%، فإننا سنكون قد حققنا نجاحًا كبيرًا، ويجب أن نعمل جميعًا على جلب الاستقرار للمنطقة، لأن هذا أمر مهم جدًا للولايات المتحدة ولمصر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يؤكد أن 90  من الشعب مؤيد لقراراته ولن يتراجع عن الإعلان الدستوري مرسي يؤكد أن 90  من الشعب مؤيد لقراراته ولن يتراجع عن الإعلان الدستوري



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca