آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جدل بشأن نجاحها أو فشلها رغم مشاركة أكثر من 300 ألف شخص

توقيف 6 نُشطاء من حركة "20 فبراير" في مسِيرة العُمَّال في الدّارالبيْضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقيف 6 نُشطاء من حركة

حركة "20 فبراير" في مسِيرة العُمَّال في الدّارالبيْضاء
بني ملال الدار البيضاء - سعيد غيدي/ أسماء عمري

شارك أكثر من 300 ألف مواطن ومواطنة، في مسيرة "6 أبريل" المغربية، الأحد، في مدينة الدارالبيضاء، بعد دعوة النقابات المركزية الثلاثة، "الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الاتحاد المغربي للشغل"، و"الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، الرامية إلى الدفاع عن القدرة الشرائية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية.وتوافد الآلاف من المشاركين والمشاركات، إلى ساحة النصر، في الدارالبيضاء من كل أنحاء

المغرب، ممثلين بذلك جميع القطاعات الصناعية والإنتاجية، والوظيفة العمومية، واستهلت المسيرة بكلمات قيادة النقابات الثلاث، حيث اجمعوا على أنّ "حكومة بنكيران لم يعد لها أي مبرر للبقاء في تسيير الشأن العام، بعد خيانتها لعهودها، وعدم وفائها بوعودها"، مخيبةً بذلك "ظن الشعب المغربي الذي أجهزت على مكتسباته، بالزيادة في الأسعار، والمحروقات، وبالتالي ضرب قدرته الشرائية".

توقيف 6 نُشطاء من حركة 20 فبراير في مسِيرة العُمَّال في الدّارالبيْضاء
وشهدت المسيرة حضورًا لأحزاب سياسية يسارية، وهيئات حقوقية، وجمعوية، ومنظمات نسويَّة، وفئات واسعة من الطلبة المنضوين تحت لواء "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" بأكثر فصائله الحاضرة في الساحة النضالية، ومجموعة "أطاك" المغرب، وقوى أخرى، تلبية لنداء النقابات، وشاركت العُماَّل والعاملات احتجاجهم ضد سياسة حزب "البيجيدي"، مُندِّدة بـ"مجموعة من القرارات التي زادت من تضييق الخناق على شريحة واسعة من الشعب المغربي".

توقيف 6 نُشطاء من حركة 20 فبراير في مسِيرة العُمَّال في الدّارالبيْضاء
وأبرز حدث وقع قبيل انطلاق المسيرة، كانت لحظة سقوط زعيم "الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل"، نوبير الأموي، مغمىً عليه، حيث تهجّم أحد المنظمين على الصحافيين لحظة تصويرهم لحدث سقوطه، مُشهرًا في وجههم حزام السروال، وهددهم بتعنيفهم، إذا لم يكفوا عن التصوير، وهو السلوك الذي اعتبره زملاء المنابر الإعلامية الذين حضروا لتغطية المسيرة إلى جانب "المغرب اليوم"، سلوكًا بلطجيًّا لا علاقة له بأخلاق المناضلين الممارسين، ومصادرة في حق الوصول إلى المعلومة، من طرف أحد مُنظِّمي المسيرة.
وكادت المسيرة، التي رفعت شعار السلمية، أن تأخذ مجرى آخر بعد توقيف ناشطين من حركة "20 فبراير"، غالبيتهم ينتمون إلى مدن؛ الدارالبيضاء، وسلا، والرباط، ومدن الشمال، وبعد دقائق من انطلاق المسيرة، قبعت الحركة في آخر المسيرة، حيث عناصر من الأمن بزي مدني، حاولت أن تعزل الحركة عن مسيرة العُمَّال، وصادرت أعلامها ومكبرات الصوت، ما نتج عنها دخول نشطاء من الحركة في مناوشات لاسترجاع ممتلكاتهم، فتدخلت عناصر الشرطة، واعتقلت قرابة العشرة نشطاء، تم إطلاق سراح 4 منهم، بينما قالت مصادر حقوقية إلى "المغرب اليوم"، أن "الستة الباقين من المحتمل أن يمثلوا غدًا الإثنين أمام وكيل الملك، بتهم اعتبرها ناشطون "مفبركة على غرار سابقاتها"، وتمكَّن "المغرب اليوم" من الوصول إلى لائحة النشطاء المعتقلين وهي كالآتي؛ أمين لقبابي، وفؤاد الباز، من مدينة سلا، وحمزة هدي، وأيوب بوضاض، ويوسف بوهلال، من مدينة الدارالبيضاء، وحكيم صروخ، من مدينة الرباط، وحراق محمد، ومدينة تطوان، وأعراس مصطفى، من مدينة طنجة.
واعتبرت النقابات في بيان أصدرته بعد انتهاء المسيرة، وصل "المغرب اليوم" نسخة منه، أن "المسيرة كانت ناجحة بكل المقاييس"، بينما اعتبرها مناضلون آخرون ونشطاء "فيسبوكيون"، "مسيرة فاشلة"، وبالنظر إلى عدد المشاركين والمشاركات المصرّح بهم، والذي تجاوز الثلاثمائة ألف مشارك ومشاركة، وهو الرقم الذي اعتبره البعض الآخر يعكسُ ما تعيشه النقابات من وهم الجماهيرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف 6 نُشطاء من حركة 20 فبراير في مسِيرة العُمَّال في الدّارالبيْضاء توقيف 6 نُشطاء من حركة 20 فبراير في مسِيرة العُمَّال في الدّارالبيْضاء



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca