آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بعد قتلها لقيادي في "الحر" واستمرار تجاوزاتها في حلب واللاذقية والرقة

جبهة "ثوار سورية" تُعلن الحرب على "داعش" وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جبهة

جبهة "ثوار سورية"
حلب – هوازن عبدالسلام

حلب – هوازن عبدالسلام وأصدرت جبهة "ثوار سورية"، بيانًا بشأن الأحداث الخطيرة، التي تشهدها مدينة حلب وريفها، في ظل الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" المسمى بـ"داعش"، والفصائل العسكرية المعارضة، مستعرضة "التجاوزات التي قامت بها "الدولة الإسلامية" في الآونة الأخيرة، على الرغم من محاولة الكتائب المعارضة مد يد الصلح دائمًا". وطالبت الجبهة في بيانها، السوريين المنتسبين إلى "داعش" تسليم أسلحتهم، وإعلان تركهم للتنظيم، كما طالبوا المهاجرين المُغرَّر بهم، الانضمام إلى جبهة "ثوار سورية" أو أي فصيل تابع لـ"الجيش الحر"، أو تسليم سلاحهم، ومغادرة سورية، خلال أربع وعشرين ساعة".
وفي سياق متصل، اندلعت حرب علنية بين فصائل من "الجيش الحر"، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، على خلفية تفاقم تجاوزات التنظيم، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ فجر الجمعة بين عناصر الدولة الإسلامية، وكتائب من "الجيش الحر"، في ريف حلب.
من جهة أخرى، ساد توتر كبير في مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي، بعد مقتل شقيق إحدى قياديي "الجيش الحر"، على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، وأوضح ناشطون أن "عناصرًا من تنظيم "داعش" اعتقلوا علي عبيد، ابن أخو عبيد عبيد، القيادي في "الحر"، عند حاجز "أطمة"، قبل أن يقوموا بقتله".
وبدأت الأحداث أمس الخميس، بعد العثور على جثة القيادي، وخرجت تظاهرة كبيرة في المدينة مطالبة بطرد التنظيم، وسرعان ما بدأت المواجهات بين "دعش"، وكتائب من "الجيش الحر"، يتبع لها القيادي المغدور، وقطعت قوات التنظيم الطرق المؤدية إلى الأتارب، وحاولت اقتحام المدينة من الجهة الغربية إلا أنها فشلت، فقامت بنصب الرشاشات والمدافع وبدأت بقصف المدينة، والفوج 46.
وأضافت مصادر ميدانية، أن "استمرار تلك الاشتباكات ودخول فصائل أخرى إلى ميدان القتال ضد تنظم "الدولة الإسلامية"، سيُحوِّل تلك المعركة إلى مفترق طرق، يُحدِّد مستقبل التفاهم السياسي والعسكري بين ثوار الداخل ومعارضة الخارج، بالإضافة إلى تقوية الموقف الثوري لدى القوى العالمية التي كانت تتخوف مما تصفها بالجماعات المتشددة التي قوضت الثورة، وهيمنت على المناطق المحررة على حساب الجيش الحر".
ومع توسع رقعة الاشتباكات وصولًا إلى الأبزمو، ومعراتة، وكفر نوران، وإبين، بالقرب من أطمة، طلبت كتائب "الجيش الحر" المرابطة في الأتارب المؤازرة من كل الفصائل الثورية الأخرى، وتحديد موقف نهائي من "الدولة الإسلامية"، واستعادت كتائب "الجيش الحر" السيطرة على حاجز الأبزمو بعد اشتباكات عنيفة، في حين راح 4 عناصر من "داعش" ضحية الاشتباكات عند حاجز معراتة، و4 آخرون بين الأتارب وكفر نوران، في حين لم يُعرف بعد حجم خسائر كتائب "الجيش الحر" المشاركة في الاشتباكات، كما قُتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف الدولة الإسلامية للفوج 46 ومدينة الأتارب، وجنيد لطوف الشون.
كما تواصلت الحوادث المثيرة للجدل، بسبب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، باعتباره الطرف الأساسي فيها، في مناطق؛ ريف اللاذقية، والرقة، نظرًا إلى التجاوزات الجديدة لتنظيم البغدادي.
وقامت الدولة الإسلامية، أمس بإغلاق مشفى ربيعة، ومشفيي؛ برناص واليمضية، الجمعة، واعتقلت أطباء وممرضين عدة، وتعتبر المشافي المذكورة، من أكبر ثلاث مشافي في المنطقة، كما أن مشفى برناص يتبع إلى منظمة "أطباء بلا حدود".
وفي جرابلس، أكَّد ناشطون، أن "تنظيم الدولة أطلق سراح قائد تجمع كتائب "أنصار الشريعة"، الشيخ عبدالجواد شرقاط، بعد اعتقال دام 100 يوم".
أما في الرقة، أوضحت مصادر ميدانية، أن "الدولة الإسلامية، قامت، أمس الخميس، بإعدام إمام جامع النور (سابقًا)، عبدالعظيم شيخو"، مشيرة إلى أن "الإمام صلى ببشار الأسد أثناء زيارته للرقة، ولكن لم يعرف عنه التشبيح أو الولاء للقوات الحكومية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca