الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
قرَّرت مجموعة الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية، تنظيم وقفات اجتجاجية مشتركة، ما بين يومي؛ 14 و16 نيسان/أبريل 2014، في 6 محافظات جزائرية، ثلاثة منها؛ في غرب الجزائر، هي؛ بشار، ووهران، والشلف، والأخرى في شرقها، وهي؛ قسنطينة، وباتنة، وورقلة.وأكَّدت مجموعة الأحزاب والشخصيات المقاطعة للاستحقاق الرئاسي في 17 نيسان/ أبريل 2014، في البيان
الختامي للندوة الصحافية، التي عقدوها، الجمعة، في مقر "حركة مجتمع السلم"، في الجزائر العاصمة، على "ظهور ما سمته بوادر الانفلات الخطير في الجزائر، في ظل حملة انتخابية مليئة بالتجاوزات والاعتداءات اللفظية والجسدية المؤسفة، خصوصًا ما يُوجهه أنصار العهدة الرابعة من استفزازات في حق المقاطعين".
وأضاف البيان، أنه "في ظل تعاظم مبررات المقاطعة مع تنامي أخبار انحياز مؤسسات الدولة للرئيس المرشح الغائب عن الساحة كُلِّية"، متسائلة عن "مصير ومستقبل الجزائر في حال وصوله إلى الحكم، وهو الشيء المُؤكَّد حاليًا".واعتبر المقاطعون للانتخابات الرئاسية، الزيارات التي قام بها وزير الخارجية الأميركي، والأمير القطري، خلال الحملة الانتخابية، "سلوكًا غير مقبول، يظهر حالة العجز والارتباك وعدم الثقة بالنفس التي يتخبط فيها نظام الحكم الذي يريد الاستقواء بالخارج على حساب أبناء وطنه".وفي السياق ذاته، عبَّرت "التنسيقية"، عن "ارتياحها لتقدم أعمال اللجنة المشتركة المُكلَّفة بتحضير الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي، والتي أنهت صياغة نظامها الداخلي، وحدَّدت المحاور الكبرى للندوة، والشروع في الاتصال بالأحزاب والشخصيات الأخرى المهتمة بالمبادرة".
3وتتشكل مجموعة الأحزاب والقوى السياسية المقاطعة للانتخابات الرئاسية المقبلة، من رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبدالرزاق مقري، والمرشح المنسحب من سباق الرئاسة، أحمد بن بيتور، ورئيس "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، محسن بلعباس، وأمين عام حركة "النهضة"، محمد ذويبي، ورئيس "جبهة العدالة والتنمية"، عبدالله جاب الله، ورئيس حزب "الجيل الجديد"، جيلالي سفيان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر