آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قال إنّ مصر كانت مؤهّلة لتصبح نسخة من ليبيا والجيش أنقذها

ناجح إبراهيم يؤكّد أنّ 25 يناير أعطت قبلة الحياة للفكر التكفيريّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناجح إبراهيم يؤكّد أنّ 25 يناير أعطت قبلة الحياة للفكر التكفيريّ

المفكر الإسلامي والقيادي السابق في الجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكد المفكر الإسلامي والقيادي السابق في الجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم، إن مصر كانت مؤهلة لأن تصبح مثل ليبيا، لولا تماسك االمؤسسات بها، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية مسلحة بأسلحة ثقيلة واستخدمتها في عدد من العمليات في الفترات السابقة. وشدد ناجح على أن مصر لن تصبح مثل ليبيا لأنها مرت من المرحلة الصعبة التي تعيشها ليبيا الآن، مشيرا إلى أن ليبيا كدولة انهارت بعد سقوط حكم القذافي وانتشار الميليشيات المسلحة بها.
وأضاف إبراهيم، أن الدولة المصرية بمؤسساتها لم تسقط، واستمرت في العمل، موضحا أن المستشفيات ظلت تعمل والتأمينات والمصالح الحكومية ولم تتوقف إلا فترات بسيطة؛ نتيجة بعض الأحداث، ودعم الجيش أدى إلى العبور من الأزمة واستكمال الاستحقاق الدستوري.
وأضاف أن جماعة أنصار بيت المقدس تعتمد في عملها على المتفجرات وتعلن مسؤوليتها عن الأحداث بعد كل عملية، مشيرا إلى أن هذا ينفي ما يشاع بشأن أن الدولة هي المسؤولة عن تلك العمليات.
وأضاف إبراهيم أن أنصار بيت المقدس موجودة وانتقلت إلى مصر منذ 25 يناير، لافتا إلى أنه أول من حذر من أن الثورة أعطت قبلة الحياة للجماعات الإرهابية والفكر التكفيري لوجود المناخ المناسب بعد غياب الأمن.
وأكد إبراهيم أن خطأ الفكر التكفيري هو التعميم وهو ما ينتهجونه في التعامل مع الشرطة حيث أنهم يساوون بين الصالح والطالح رغم أن القرآن الكريم حينما تحدث عن الكفار وأهل الكتاب قال "ليسوا سواء".
وقال إن المجموعة الثانية التي تلي أنصار بيت المقدس التي تعمل على تنفيذ العمليات الإرهابية هي جماعة "الناجون من الموت"، وهي مكونة من بعض العناصر التي هربت من السجون ومن أفرج عنهم، وفروا إلى سيناء خوفا من إعادة القبض عليهم.
وأضاف إبراهيم، خلال حواره على قناة "النهار"، أن تلك الجماعة تلقت تمويلا ضخما ومالا سياسيا ضخ إليها لإثارة الفوضى في مصر، مشيرا إلى أن الغياب الأمني وبعد المسافة وخلوها العمراني أدى إلى توفير ملاذ آمن لتلك الجماعات أو انتشارها هناك.
وأكد إبراهيم، أن في أعقاب 25 يناير لم يكن هناك أي معلومات لدى الأمن الوطني الذي توقف عن العمل أو تراجع دوره وكفاءته في تلك الفترة؛ مما ساهم في توغل وتمركز تلك الجماعات الإرهابية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجح إبراهيم يؤكّد أنّ 25 يناير أعطت قبلة الحياة للفكر التكفيريّ ناجح إبراهيم يؤكّد أنّ 25 يناير أعطت قبلة الحياة للفكر التكفيريّ



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca