آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جرّاء معاملتهم السيئة من حكومتي مصر وليبيا بعد أن لجأوا للدولتين

دفن جثامين 374 لاجئًا فلسطينيًا وسوريًا غرقوا هربًا من الحرب الإثنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دفن جثامين 374 لاجئًا فلسطينيًا وسوريًا غرقوا هربًا من الحرب الإثنين

لاجئين فلسطينيين وسوريين الذين غرقوا أثناء فرارهم من الحرب السورية
رام الله – وليد ابوسرحان

رام الله – وليد ابوسرحان تبدأ، الإثنين، مراسم تشييع جثامين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين غرقوا في عرض البحر جرّاء فرارهم من ويلات الحرب الدائرة في سورية، وجرّاء معاملتهم السيئة من قِبل السلطات المصرية والليبية بعد أن لجؤوا للدولتين، وقرروا الفرار مرة أخرى نحو أوروبا، على أمل العيش بكرامة إلا أن الموت كان في انتظارهم. وغرقت سفينتان كانتا تقلان مئات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في عرض البحر الأبيض المتوسط، خلال الشهر الجاري، جرَّاء تعطل محركاتهما وقبيل وصولها إلى السواحل الأوروبية، مما أسفر عن وقوع مئات الضحايا والمفقودين.
وأكد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، أن مراسم دفن ضحايا السفينتين اللتين غرقتا يومي 3 و11 تشرين الأول/ أكتوبر، ستُقام، الإثنين، في منطقة أغريجيتنو بالقرب من ميناء سان ليون الإيطالية، في حضور رسمي وشعبي، موضحًا  أن 374 ضحية ستدفن في مقابر مختلفة بدءًا من مدينة آغريجيتنو، وكاناكيتا، ووكالتينسيتا، ومازارين، وبيتراليا سوتانا، مبينًا أنه جرى الاحتفاظ بأجساد الضحايا لأيام عدة، إلا أنه لم يعد في الإمكان الإبقاء عليها أكثر من ذلك.
وأشار المرصد إلى تردد الحكومة الإيطالية في إقامة جنازة رسمية للضحايا مما دفع اهاليهم للاحتجاج رسميًا على دفنهم على عجل ومن دون طقوس، مبينًا أن جميع الضحايا مجهولي الهوية، ورُقّمت التوابيت ووُضعت صورة للجثة مع كل رقم في مدينة أغريجيتو التي أنشأت مكانًا خصيصًا لأقارب الضحايا، موضحًا في السياق ذاته أن العديد من الضحايا تعيش عائلاتهم في سورية ولم يتلقوا أي معلومات عن وفاتهم بعد.
ونقل المرصد عن شهود عيان قولهم إنه وبعد رؤية صور الشهداء الغرقى والناجين، كان من شبه المستحيل معرفة الأشخاص بسبب تغير حالة الجسم، خاصة الوجه، وإن أي شخص ليس على معرفة وثيقة بالضحية لن يستطيع معرفتها"، مشيرين إلى أن المنظر كان مرعبًا ومأساويًا بسبب أعمار الضحايا وجنسهم، فغالبهم من النساء؛ وقالوا: "لم نستطع رؤية أقاربنا بين الأحياء أو الأموات، فعدد المفقودين كبير جدًا والجواب الوحيد لكل سؤال عند الشرطة الإيطالية هو أن التحقيق لم يكتمل، وأن الصليب الأحمر هو المسؤول عن كل المعلومات لأن الحادثة كانت في المياه الإقليمية". 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفن جثامين 374 لاجئًا فلسطينيًا وسوريًا غرقوا هربًا من الحرب الإثنين دفن جثامين 374 لاجئًا فلسطينيًا وسوريًا غرقوا هربًا من الحرب الإثنين



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca