آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عادوا إلى الاعتصامات بعد فقدانهم الأمل في حل نهائي

25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة

إحدى الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الأعوان أمام الأكاديمية
الرباط ـ الحسن صبار

اعتصم ما يقرب من 25 من الأعوان والكُتَّاب الإداريين احتجاجًا على معاناتهم والتي تعود إلى أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في المؤسسات التعليمية في طاطا وكلميم، التابعتين لجهة كلميم السمارة، حيث عملت هذه الفئة في سد الفراغ المهول الذي كانت تعرفه تلك المؤسسات آنذاك في مختلف الخدمات، سواء الإدارية منها، أو المرتبطة بالكنس، أو الطبخ، أو الحراسة، بشكل مجاني، أملًا منها في التفاتة من الدولة قصد إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، بناءً على وعود بعض المسؤولين، والتي تبين في ما بعد أنها تحايل وأكاذيب، ولا تحمل في طياتها سوى التفكير في سد هذا الفراغ.
وبعد سلسلة من الاحتجاجات المحلية، وبعد تخصيص خدمات الحراسة والنظافة والطبخ للقطاع الخاص من العام 2006، عمدت الأكاديمية إلى إلحاق هذه الفئة في الشركة التي آلت إليها الصفقة؛ كحل مؤقت بأجر شهري زهيد، لا يكاد يتجاوز 1200 درهم مغربي، مراعاة لأبسط شرط من شروط التشغيل حسب ما تنص عليه مدونة الشغل، في انتظار حل نهائي، والذي طال أمده مع توالي الحكومات وتعاقب المسؤولين.
وتجدد الوعود في كل لحظة لتستمر معه معاناة هذه الفئة، حيث كان آخرها توقف أجرها الشهري المقبول منذ انتهاء صفقة الشركة في آيار/مايو الماضي؛ لتتنكر أكاديمية التربية والتكوين للفئة المتطوعة، رغم استمرارها في أداء خدماتها حتى 15 تموز/يوليو الماضي، كما تعاقبت على المداومة طيلة شهر أغسطس الماضي، حفاظًا على ممتلكات الدولة، وحتى يومنا هذا.
فهل ستلتفت الدولة لهذه الفئة التي طال أمد انتظارها، وطال معه زمن معاناتها، لاسيما إذا علمنا أنها تمثل أكثر من 25 متطوعًا ومتطوعة، أغلبهم يعيلون عائلات وأبناء لم يلتحق معظمهم بالمؤسسات التعليمية، نظرًا إلى عدم قدرتهم على أداء مستحقات ورسوم التسجيل التي أثقلت كاهلهم لتزامن بدء العام الدراسي الجديد مع توقف أجرهم الشهري، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى المبارك، كل هذا يزيد من ألمهم ومعاناتهم، ولا يؤثر في المسؤولين.
ولم يبادر أحد حتى الآن؛ ويقدم حلًا أو مساعدة منذ شهر آيار/مايو الماضي، ولاسيما إذا علمنا أن هذه الفترة تعرف ضغطًا في العمل؛ لكونه يشهد اجتياز الامتحانات، وأمام هذه الوضعية المزرية لم يجد المتطوعون مفرًا إلا العودة إلى الاحتجاج والاعتصام، وحشد المستخدمين كافة في الأقاليم التابعة للأكاديمية في جهة كلميم السمارة، رغبةً في إيجاد حل نهائي لطلباتهم، وأهمها الاندماج في أسلاك الوظيفة العمومية أسوةً بنظرائهم في بعض المناطق الشمالية من المملكة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة 25 متطوعًا في مؤسسات تعليمية مغربية يطالبون المسؤولين بإدماجهم في الوظيفة العامة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca