الجزائر ـ سميرة عوام
أكّد الوزير البريطاني لشمال أفريقيا والشرق الأوسط هوغ روبرتسون استمرار دعم بلاده للجزائر في مكافحة "الإرهاب"،عبر مختلف وسائل تطوير مجالات تعزيز الأمن واستتبابه، مشيرًا إلى أنَّ التعاون الأمني بين البلدين يميّزه التشاور المنتظم. ولفت روبرتسون إلى أنَّ "الشركات البريطانية لم تنسحب من الجزائر بعد الاعتداء الأخير على مجمع الغاز في تيقونتورين، من طرف الجماعات المتطرفة"، مبيّنًا أنَّ "المملكة المتحدة لم تأخذ قرار سحب شركتها من المناطق الصناعية في الجزائر، بل تبحث فرص الاستثمار في مختلف المجالات التجارية والصناعية".
وأوضح أنَّ "زيارته تندرج في إطار تعزيز الحوار رفيع المستوى بين الجزائر والمملكة المتحدة، واستعراض النطاق الواسع للتعاون الثنائي في أبعاده الاقتصادية والثقافية والأمنية والبشرية"، مشيرً إلى أنَّ "هناك تعاون قوي وإيجابي بين الجزائر وبريطانيا، في العديد من المجالات، مثل الأمن والتجارة وترقية اللغة الإنجليزية، وتعزيز العلاقات الثقافية والجامعية، إضافة إلى تنقل الأشخاص بين البلدين".
وشدّد الوزير البريطاني على أنَّ "المملكة المتحدة حريصة على إقامة شراكة قوية مستدامة، مع التركيز على التقدم الهام الذي تمَّ إحرازه خلال الأعوام الأخيرة، لاسيما بعد زيارة رئيس الوزراء دافيد كامرون الجزائر، العام الماضي"، موضحًا أنَّ "أحد أهم محاور الزيارة يتمثل في تطوير التعاون المتنامي في مجال التعليم العالي، واللّغة الإنجليزية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر