الجزائر - سميرة عوام
كَشَفَ وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري الطيب بلعيز أن الأمن عاد تدريجيًا إلى مدينة غرداية، وهذا مؤشر حقيقي على تعقُّل أعيان هذه المنطقة التي عاشت انفلاتًا أمنيًا وأوضاعًا دامية بعد حرق المساجد وقتل 22 شخصًا في مواجهات عنيفة بين الإباضيين والسنيين، فيما أشار إلى أن ملف عناصر الشرطة التي اعتدت على مواطنين عُزْلٍ في منطقة القبائل تيزي وزو، على
خلفية الفوضى التي حدثت في المنطقة يوم الاحتفالات بـ "الربيع الأمازيغي" استثنائي ومعزول.
ودعا بلعيز العقلاء والخيِّرين في غرداية إلى الحفاظ على هذا الاستقرار والتعايش السلمي، وأن تكون آخر الأحداث الدامية هي الأخيرة التي سبقت الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 17 نيسان/ أبريل الجاري، موضحًا أن العنف لا يولد إلا الدمار والانفجار، فيما يضمن الاستقرار التعايش والمحبة بالتآخي والتآزر.
وفي سياق آخر، تطرق بلعيز خلال ندوة صحافية عقدها في العاصمة إلى ملف عناصر الشرطة التي اعتدت على مواطنين عُزْلٍ في منطقة القبائل تيزي وزو، على خلفية الفوضى التي حدثت في المنطقة يوم الاحتفالات بـ "الربيع الأمازيغي"، وأكّد أن هذا الأمر استثنائي ومعزول.
ولوضع حدّ لملابسات هذه القضية أوضح بلعيز أنه تم توقيف 6 من عناصر الشرطة عن العمل من قِبل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، في انتظار استكمال التحقيقات الأمنية، والتي ستفصل في هذا الملف الذي أخذ منحنى آخر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر