الدارالبيضاء - أسماء عمري
نفى سفير فرنسا في الأمم المتحدة، جيرار آنو، أن "تكون بلاده هدَّدت باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لصالح المغرب، خلال التصويت على مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "البوليساريو".
وأكَّد السفير الفرنسي في "تغريدة" على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "فرنسا لم تُهدِّد باستخدام "الفيتو" بشكل مباشر
أو غير مباشر، وآخر مرة استخدمت فيها فرنسا "الفيتو" كان في الثمانينات، وسيتم اتخاذ القرار بناءً على اقتراح إذا كان هناك اقتراح".
ونقلت وكالة أجنبية للأنباء، أخيرًا، عن دبلوماسيين، حديثهما عن "عدم جدوى أن يشمل القرار توسيع مهمة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وذلك لأن المغرب سيعترض، وربما تستخدم فرنسا الفيتو ضده".
وكان المغرب تفاجأ العام الماضي بمشروع قرار طرحته واشنطن، بهدف توسيع مهام "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما أثار حفيظة المغرب، الذي ندَّد بالمشروع الأميركي وشن حملة تعبئة دبلوماسية، ما اضطر واشنطن إلى سحب المشروع مؤقتًا، مكتفية بدعوة الأطراف إلى تعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان في المنطقة".
ومن المنتظر، أن يجتمع مجلس الأمن في 23 نيسان/أبريل للتصويت على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للصحراء "المينورسو" المسؤولة منذ العام 1991 عن مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة لعام إضافي، دون تغيير في مهمتها من شأنه المساس بمصلحة ملف الوحدة الترابية المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر