الجزائر - سميرة عوام
أكَّد أعيان غرداية الجزائرية، أن "العرس الانتخابي الخميس، سيشهد نجاحًا كبيرًا، دون تسجيل أية تجاوزات خطيرة أو فوضى في صفوف الناخبين"، موضحين أنهم "ساهموا في توجيه المصالح الأمنية وقوات مكافحة الشغب، التي تم تحويلها أخيرًا من قِبل المديرية العامة للأمن الجزائري، إلى النقاط الساخنة في المنطقة، والتي تعرف مظاهرات دموية،
أسفرت ليلة أول أمس، عن تسجيل10 جرحى في صفوف الشباب الغاضب".
وأضاف أعيان غرداية، أنه "تم الاجتماع مع ممثلي المجتمع المدني والحركات السياسية الناشطة في المنطقة من أجل تفادي أية انزلاقات خطيرة أو تفجيرات لمراكز الانتخابات، مع مراعاة مصلحة البلاد واستقرار واستمرارية المؤسسات، مع تفويت الفرصة على المترصدين لزعزعة وضرب استقرار الجزائر ووحدة التراب الوطني".
ودعا مجلس الشيوخ في غرداية، كل الشعب الجزائري إلى "الذهاب بقوة للتصويت في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها غدًا الخميس، آخذين في عين الاعتبار، إنجاح هذا العرس الانتخابي مع استتباب الأمن وتعزيز الديمقراطية النزيهة".
ووجه أعيان مدينة إليزي، عاصمة الصحراء الجزائرية، نداءً إلى "الشباب والناخبين لتفادي الفوضى واستغلال الوضع الحالي لإثارة الفتنة وتفجير المحارق"، مشيرين إلى أن "الشعب الجزائري يمتلك ثقة كبيرة في نفسه، لمواجهة كل المشككين في انتصار الشعب وتحقيق الاستقرار والشفافية في الانتخابات".
وفي سياق متصل، أضافت المديرية العامة لأمن الجزائري نحو ألف شرطي إلى جانب 5 آلاف عنصر من قوات مكافحة الشغب، تم توزيعهم على مدينة غرداية، وتمنراست، مع ضمان تغطية وتأمين كل المركبات الصناعية، ولاسيما منها، "تيقونتورين"، وعملاق الحديد والصلب الحجار، ومؤسسة سونطراك، للتصدي للجماعات الإرهابية، والتي تستغل الوضع الحالي لتفجير تلك القواعد الصناعية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر